بواسطة السلاح الأبيض مع سبق الإصرار وعدم التبليغ عن جناية السكر البين والمشاركة والحيازة والاتجار في الخمور المهربة والمخدرات، وكانت عناصر من الشرطة القضائية لولاية أمن تطوان قد ألقت القبض على المتهمين (م،ب) من مواليد 1980 الملقب بولد الحسنية و (م.ر.أ) من مواليد 1987 خلال الأسبوع المنصرم بحي الطالعة، واعترفا بالمنسوب إليهما مباشرة بعد فتح تحقيق معهما، وتعود وقائع الجريمة إلى جلسة خمر جمعت بين الضحية (ع.م.ب) من مواليد 1976 والجاني (م.ب) وأحد زملائه، حيث تطورت إلى مشاداة كلامية وتبادل للضرب بشكل عنيف، حيث قام الجاني بطعن الضحية بست طعنات بواسطة سكين كان بحوزته في مختلف أنحاء جسده، في صدره وأنفه ووجهه ورجله تاركا الضحية غارقا في دمائه ثم لاذ بالفرار بعدما ألقى بالسلاح الأبيض أداة الجريمة بالقصبة الموجودة قرب حي الطالعة. وعلمت جريدة العلم من المصدر الأمني ذاته أنه تم البحث أخيرا على أحد مروجي الخمور بحي الملاح الذي زودهم بالخمر حيث تم مداهمة منزله وحجز كمية مهمة من الخمر، فيما لاذ المبحوث عنه بالفرار. من جانب آخر، علم لدى السلطات الأمنية أن أحد الأشخاص من سكان حي الطالعة الذي وقعت فيه الجريمة المذكورة أقدم أخيرا على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار، وتجهل لحد الآن للدوافع الحقيقية التي جعلت هذا الشخص يقدم على هذه العملية. ويذكر أخيرا أن منطقة بوزغلال بالمضيق، التي لا تبعد بمسافة بعيدة عن تطوان قد عرفت خلال شهر رمضان المنصرم أفظع جريمة قتل، حيث أقدم الجاني على ذبح عمه من الوريد إلى الوريد، وذلك قصد الظفر بزوجة عمه ليتزوج بها، وسبق للشرطة القضائية أن أعادت تمثيل الجريمة المذكورة وإحالة الجاني على محكمة الاستئناف بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والخيانة الزوجية لتقول كلمتها في المنسوب إليه.