عقدت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الخامس عشر لحزب الاستقلال اجتماعا يوم السبت الأخير وقد تمحورت أشغالها حول نقطتين أساسيتين هما: الحصة المخصصة للشباب والنساء وتحديد تاريخ المؤتمر العام. وفي البداية ذكر الأخ شيبة ماء العينين رئيس اللجنة التحضيرية بجدول الأعمال المحدد طبقا لما تقرر في الاجتماع الماضي. وفيما يخص النقطة الأولى أكد أن اللجنة التنفيذية تعتبر تخصيص نسبة 20% لكل من الشباب والنساء في الهياكل المنتخبة للحزب مسألة لا رجعة فيها وأن لجنة القوانين ستكتب داخل الأسبوع المقبل على إعداد الصيغة القانونية المناسبة المتفق عليها وستعرضها على اللجنة التحضيرية في اجتماعها المقبل. وفيما يتعلق بتاريخ المؤتمر أُبلغ الأخ شيبة أعضاء اللجنة التحضيرية أنه على ضوء ما تم من تشاور مسؤول وتنسيق محكم بين اللجنة التحضيرية واللجنة التنفيذية في إطار مقتضيات الفصل 98 من قانون الحزب وبعد تدارس اللجنة التنفيذية كل وجهات النظر التي عبر عنها الإخوة والأخوات في الاجتماع الماضي حول هذه النقطة فإن اللجنة التنفيذية ترى من المناسب أن يكون انعقاد المؤتمر خلال أيام 9، 10 و11 يناير 2009 نظرا لما لهذا التاريخ من دلالة في الذاكرة الوطنية وخاصة لدى الاستقلاليين علاوة على مبررات أخرى جديرة بالاعتبار. إثر ذلك صادقت اللجنة الوطنية بالإجماع على هذا التاريخ في جو من الارتياح هيمن عليه حرص الجميع على أن يشكل المؤتمر المقبل نقلة نوعية بكل المقاييس . وبعد انتهاء اجتماع اللجنة الوطنية عقدت لجنة التنسيق المكونة من رؤساء اللجان الفرعية ومقرريها اجتماعا خصص لإعداد تصور لجدولة أشغال اللجان المتخصصة ليتم تنسيقها مع جدولة اللجنة الوطنية التي ستعكف على مواصلة مناقشة الأوراق التي سيتم إعدادها. هذا علاوة على النقط المرتبطة بالمؤتمرات الإقليمية.