أكد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أن شريكي الحكم في السودان: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، قطعا أشواطا بعيدة للتنسيق وإحكام العلاقات بين الشمال والجنوب حال الانفصال أو الوحدة في استفتاء يناير 2011 مستبعدا العودة للحرب.. بالتزامن مع تأكيدات غربية عن عرض حوافز على السودان لمنع عزلته بعد انفصال الجنوب. وقال البشير، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الفيدرالية الخامس يالعاصمة الأثيوبية، أديس أبابا إ ن االسودان ما زال متماسكا ويسعى لتحقيق الوحدة بين الشمال والجنوبب. مضيفا القول: انعمل في نفس الوقت على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بما فيها قيام الاستفتاء وتقرير مصير جنوب السودان والاعتراف بنتائجه أيا كانت في حالة استفتاء حر ونزيه وملزما للقوانين والدستورب. في هذه الأثناء، قالت النرويج ان دولا غربية تعرض على السودان حوافز اقتصادية تتضمن رفع العقوبات الاميركية وإعادة دمجه في البنك الدولي لإبعاده عن العزلة بعد أن ينفصل الجنوب عام 2011. وتمثل النرويج والولايات المتحدة وبريطانيا الدول التي قامت بدور أساسي في التوصل إلى هذا الاتفاق وهي ضامن له. وقال نائب وزير الخارجية النرويجي، أسبن بارت ايده، لوكالة ارويترزب إن الدول الغربية اتركز بشكل متزايد على الحاجة لوجود حوافز واضحة للشمال وهذا يتوقف بالطبع على استعداد الشمال للمشاركة... بطريقة ايجابيةب. وأضاف بارت ايده ، في مقابلة أجريت معه في الخرطوم , إن ارفع العقوبات والعودة إلى المؤسسات الاقتصادية -البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرهما- الاستثمارات... ذلك الحوار مستمرب. ومضى يقول إن النرويج يمكن أيضا أن تساعد السودان على تخفيف عبء الديون الخارجية التي يتعدى حجمها 36 مليار دولار. وقال ايده: انبحث عن سبل لتحقيق مكاسب أكبر من كل مجال... إنها مسألة متعلقة بالمال والتكنولوجيا ووازنوا أنتم بين التكلفة والمكسبب، مضيفا أن النرويج يمكن أن ترفع عائد السودان النفطي من 18 في المئة إلى 20 في المئة.