تفاجأت جل ساكنة مدينة السمارة بارتفاع فواتير استهلاك الماء الصالح للشرب لتضاف هذه المحنة إلى معانات متعددة تعيشها الساكنة مع خدمات هذا المرفق الحيوي، إذ تعرف المدينة انقطاعات متكررة وغير مبررة وبدون سابق إنذار للماء للصالح للشرب، وكذا مجموعة من التسربات المائية التي تهدد سلامة الكثير من الأحياء والمنازل، أما الطوابق العليا ففي الغالب ما تبقى محرمة من التزود بالماء نتيجة ضعف قوة الصبيب. ونتيجة الارتفاع المهول في مبالغ الفواتير الأخيرة، توصلت جريدة العلم بمجموعة من الشكايات في الموضوع، وتعبيرا عن عدم الرضا ومطالبة الجهات المسؤولة بالتحقيق والتحري في النازلة.