وضعت الحكومة الاسبانية حدا للضغوطات التي تلقتها داخل إسبانيا من طرف الجهات الموالية للأطروحة الانفصالية والتي طالبت من رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيت ثباتيرو المثول أمام البرلمان لتوضيح الأمر في إشارة إلى إقدام قوات الأمن المغربية على تفكيك المخيم المقام قرب العيون والتي أرادت الجهات الانفصالية استغلال مطالب أصحابه لدعايتها. كما طالبت الجهات الموالية للانفصال في إسبانيا من وزيرة الخارجية ترينيدا خيمنيث نفس الأمر.. وفي جواب له عن هذا الموضوع أكد رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيت ثباتيرو، أن موضوع الصحراء هو موضوع من اختصاص هيأة الأممالمتحدة ويجب أن يحل عن طريق المفاوضات بين الأطراف مضيفا أن الشكاوى تأتي من جبهة البوليساريو ومن الجزائر المناصرة لها وليس من المغرب، وأضاف ثباتيرو ان هذا المشكل الذي دام أكثر من ثلاثين سنة كان بالإمكان أن يحل في أقل من ستة أشهر عن طريق المفاوضات كما عبر ثباتيرو حسب ما أوردته جريدة ا ب ث الإسبانية عن تقديره لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في الأقاليم الجنوبية: من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيدا خيمينث أن مشكل الصحراء ليس مشكلا بين المغرب وإسبانيا مضيفة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الذي له الصلاحية للنظر في هذا الموضوع.