عاد مؤخرا الإطار الوطني عبد القادر الكداري إلى أرض الوطن بعد مشاركة متميزة و ناجحة ضمن فعاليات و ملتقيات احتضنتها الصين الشعبية في لعبة الووشو شاولين حصد خلالها و لأول مرة في تاريخ هذه الرياضة بالمغرب 6 ميداليات منافسا أبطال منتمين لأعتد المدارس العالمية كالصين و روسيا و اليابان وبمشاركة أكثر من 60 دول. وبإنجازه الكبير اعتلى المغرب سبورة المنتخبات المتوجة بعد أن أحرز ميدالية ذهبية و فضيتين و ثلاث نحاسيات في أكثر من منازلة توزعت على مدة أكثر من شهر احتضنت فعالياتها ولايات و مناطق تعد مركز إشعاع هذه الرياضة بالصين الشعبية كتقليد سنوي يحظى بمواكبة إعلامية متميزة. وكانت أولى النتائج الإيجابية التي وقع عليها الإطار الوطني عبد القادر الكداري حصوله على دبلوم مدرب دولي في صنفي الصاندا و الطاولو من خلال مشاركته في التدريب الدولي بمدينة شاندونغ ما بين 06 شتنبر إلى 23 أكتوبر ثم احتلاله الرتبة الثانية في مناسبتين خلال البطولة الدولية في صنف الوشوو التقليدي بمدينة «كانغزهو» ما مكنه من تعزيز سبورة ميداليات المغرب بفضيتين ليواصل تألقه بحصوله على نحاسيتان ضمن البطولة العالمية للوشوو التقليدي التي جرت مابين 14 أكتوبر و 21 فيما كانت أبرز النتائج إحرازه ذهبية الملتقى الدولي في صنف الشاولين من 21 إلى 27 أكتوبر التي اعتبرت مفاجأة للجميع من جمهور و لجنة منظمة كإنجاز يعد الأول عربيا و إفريقيا مؤكدا المستوى الكبير الذي وصلته فنون الحرب الصينية بالمغرب وهو ما يمثل دفعة قوية للرياضة الوطنية في خضم تتويجات سابقة مغاربية و إفريقية كما تعتبر نتيجة جاءت بفعل الجهود المبذولة و حرص اللجنة الوطنية على تحسين رتبتها إلى جانب دول رائدة في اللعبة كاليابان و الصين. وتجدر الإشارة أن الإطار عبد القادر الكداري خبير دولي يشغل مهمة الناخب الوطني أب لثلاثة أبناء وحاصل على حزام أسود الدرجة الخامسة، كما يشغل كذلك مهمة مدير تقني لجمعية السلام بتمارة التي تعد من أقوى الأندية الممارسة ضمن خريطة أزيد من 70 جمعية موزعة على مختلف الجهات بالمملكة. وبهذه المناسبة أعرب السيد عبد الرحمان الصناغي الكاتب العام للجنة الوطنية للوشوو عن سعادته بهذه المشاركة المشرفة للإطار الوطني عبد القادر الكداري التي تعد ثالث إنجاز في أقل من ثلاثة أشهر بعد حصول المغرب على الشارة الدولية في التحكيم و نحاسيتان في البطولة الإفريقية الأولى التي احتضنتها ليبيا الشقيقة الأمر الذي يمنح الممارسين في جل الأندية شحنة قوية لمواصلة و تكثيف الاستعدادات من أجل الحضور في أهم المحطات التي يرعاها الاتحاد الدولي. وأمام هذه النتائج التي عززت خزانة الرياضة المغربية تتطلع اللجنة الوطنية للوشوو التفاتة ترقى إلى مستوى طموحاتها من لدن الجهات الوصية عن الرياضة و التجاوب الفعلي مع مضامين مراسلات عديدة سبق أن وجهتها اللجنة إلى وزارة الشباب و الرياضة بخصوص وضع أحد الفضاءات التابعة للمركب الرياضي مولاي عبد الله كمقر أو مكتب قار قادر على احتواء الأدوات واللوازم الرياضية التي سبق أن توصلت بها اللجنة من طرف الاتحاد الدولي كدعم للمغرب باعتباره أحد البلدان الأكثر إشعاعا في هذه الرياضة واعترافا بمستوى أبطاله في الملتقيات و التظاهرات القارية.