اعترافا بالمجهودات التي تبذلها اللجنة الوطنية المغربية للووشو كونفو شاولين و فنون الحرب الصينية، تلقت الأخيرة منحة من الاتحاد الدولي للعبة في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى القارة الإفريقي، عبارة عن تجهيزات رياضية و أدوات لممارسة هذا الصنف الرياضي أبرزها البساط الخاص بالمنافسات الذي يعتمد على تقنيات «طاولو» بالإضافة إلى تجهيزات أخرى تساعد على توفير مناخ جيد للتداريب وفق المعايير المعمول بها على الصعيد الدولي، تم ذلك برعاية من القسم الثقافي للسفارة الصينية بالمغرب. و بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لرياضة الجيدو. وتسلم هذه المنحة العينية الكاتب العام السيد السناري عبد الرحمان حيث أكد أن الالتفاتة التي صدرت عن الاتحاد الدولي تعتبر إشارة قوية و تقدير كبير للرياضيين المغاربة خاصة بعد الصدمة التي تعرض لها المنتخب الوطني نتيجة تغييبه من تظاهرات دولية و قارية، وأضاف السيد السناري عبد الرحمان أن اللجنة الوطنية سائرة في اتجاه ترشيد و دعم الممارسة عبر مختلف جهات المملكة في إطار برنامج يتوخى القرب و نشر الصنف الرياضي على مستوى كل التجمعات الحضرية و القرى بتعاون مع الأبطال و الأطر التي سهرت اللجنة الوطنية للووشو و كونغ فو شاولين وهي استراتيجية يتم التركيز عليها بإشراك خبراء اللعبة و توظيف كل الإمكانيات الذاتية لأعضاء اللجنة الوطنية و مدربين ذوي كفاءة و شواهد معترف بها دوليا. وفي سياق هذه المبادرة سطرت اللجنة برنامجا حافلا سيمتد على مدى الفترات المقبلة يشكل فيه مشاركة المنتخب الوطني في الدورة القارية المزمع تنظيمها بموريتانيا الفقرة الرئيسية لقياس مستوى التطور و التقنيات لدى عناصر الفريق الوطني و كذا الاستعداد للمشاركة في تظاهرات أخرى في مستقبل الأيام كما تدرس اللجنة سبل تطوير الأداء و البحث عن موارد مالية مع الاستفادة من البرامج و الاتفاقيات التي أبرمتها وزارة الشبيبة و الرياضة مع العديد من الجامعات الوطنية في إطار دعم الرياضة و تطوير العمل القاعدي داخل النوادي.