سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كندا ترفض منح التأشيرة لعناصر الوفد المغربي في رياضة الووشو والكونغ فو وتحرمه من المشاركة في بطولة العالم فيما تشارك تونس و مصر وليبيا واليمن وفلسطين والأردن ودول عربية أخرى
بعد أقل من ثلاثة أشهر عن تنظيم البطولة المغاربية في رياضة الووشو و الكونغ فو تحت إشراف اللجنة الوطنية المغربية و الاتحاد المغاربي والتي احتضنتها فعالياتها قاعة بن ياسين بالرباط، تفاجأ طاقم المنتخب الوطني لرياضة الووشو برفض القنصلية الكندية منح التأشيرة لعناصر الفريق الوطني لأسباب خاصة فسرتها مصالحها بعدم توفر الضمانات الكافية لعودة المشاركين إلى المغرب وهو ما يعني بعبارة أخرى أن المغرب في نظر المسؤولين بالقنصلية الكندية حسب تعبير أحد عناصر الوفد المغربي (حراكة لكن بزي رياضي). وتجدر الإشارة إلى أن الفريق الوطني المغربي كان بصدد أول مشاركة له في هذا النوع الرياضي بعد أن عرف انتشارا واسعا في مختلف أرجاء الوطن و سجل ممارسوه نتائج مهمة حسب شهادة خبراء صينيون أشادوا بالمستوى المتميز و التقنيات الهائلة التي يتوفر عليها الأبطال المغاربة ، كما تأتي هذه الضربة الموجعة للرياضة الوطنية بعد الانتكاسة التي عرفتها أنواع أخرى على رأسها كرة القدم بينما يعتبر حرمان المغرب من المشاركة في تظاهرة عالمية بكندا مسا خطيرا بمصداقية وتشكيكا في مكانة المغرب على مستوى خريطة الرياضة الدولية. وقد كان الوفد المغربي حسب ملف طلب التأشيرة يضم بطلين وطنيين ومدرب المنتخب والمدير التقني والكاتب العام. ووفق إفادة البطل الوطني و المغاربي محمد أجباح فإن »المشاركة في الدورة العاشرة جاءت بدعوة من اللجنة المنظمة بأسابيع قبل الموعد الرياضي وتمت الاستجابة للدعوة وانخرطت في مرحلة إعداد مبكرة لتحقيق مشاركة مشرفة للمغرب رغم الصعوبات المادية الكبيرة التي وقفت في وجه النخبة الوطنية مع أن الأمر يتعلق بتمثيل الراية الوطنية في محفل عالمي« . وعلاقة بالموضوع يرتقب أن تشارك منتخبات تونس و ليبيا في نفس العرس الدولي الذي يمتد من 23 إلى 30 من أكتوبرالجاري و في فيما ستغيب المشاركة المغربية لأسباب يعرفها الجميع و في ظل تقاعس الجهات الوصية على القطاع الرياضي و عدم تحمل المسؤولية في ضمان مشاركة العلم الوطني في أهم تظاهرة من هذا الصنف كما أن عناصر الفريق الوطني تتساءل حول مدى نجاعة و قيمة إحداث لجنة وطنية تهتم برياضة الووشو و الكونفو شاولين مادام أن حلم التتويج القاري والدولي يبقى بعيد المنال ويتحكم فيه مزاج إداري لمسؤولين في قنصلية البلدان المحتضنة للتظاهرات الدولية.