نظمت اللجنة الوطنية للووشو الدورة الدولية المتنقلة الأولى في هذا الصنف الرياضي تحت إشراف الخبير الدولي الصيني كيم شونغ حيث كانت المحطة الأولى عاصمة سوس ثم الدارالبيضاء و فاس لتختتم فعالياتها بالرباط وقد وصل عدد المستفيدين إلى 1000 مشارك يمثلون مختلف الفئات العمرية في إطار السياسة الرامية إلى توسيع قاعدة الممارسة و ضمان انتقال تدريجي بين الأقسام يستوعب التقنيات و المناهج المعتمدة. وشاركت في هذه التظاهرة التي سهر عليها الإطار المسؤول داخل اللجنة الوطنية و المتكون من الكاتب العام عبد الرحمان السناري و مدرب المنتخب عبد القادر الكداري و المدير التقني أحمد بنعبيد جل الأندية و الجمعيات المنضوية تحت لواء اللجنة الوطنية للعبة. وقد كان هذا الموعد الرياضي مناسبة وقف من خلالها الخبير الصيني على المستوى الحقيقي للممارسين بالمغرب حيث نوه بالمجهودات المبذولة و التي فاقت تقديرات الاتحاد الدولي الذي سبق وأن راهن على قدرة الأبطال المغاربة على تحسين الأداء و الانتقال درجات على سلم التصنيف المعتمد على مستوى الاتحاد معتبرا المغرب أحد أبرز البلدان التي تحتل مراتب متقدمة على خريطة هذه الرياضة بإفريقيا و العالم العربي، معطيات يؤكدها تزايد أعداد النوادي و الممارسين و انتظام البرامج و التظاهرات المكثفة التي لم تتأثر ببعض الأحداث العابرة. وفي الختمام تم توزيع الشواهد و الجوائز على المشاركين في حين كانت أبرز لحظة هو حفل تسليم المعدات الرياضية التي كانت موضوع هبة و دعم من الاتحاد الدولي استفادت منه الجمعيات و الأندية النشيطة. وفي تصريح للعلم أكد مدرب المنتخب الوطني عبد القادر الكداري أن استضافة اللجنة الوطنية للخبير الدولي كيم شونغ تأتي في إطار الاستراتيجية المعتمدة للرفع من الأداء داخل الأندية و خلق مناخ من الاحتكاك الميداني مع المدرسة الصينية التي تعد رائدة هذا الصنف الرياضي كما أشار إلى أن الانفتاح على مدن المملكة و جهاتها كفيل بتقريب اللعبة من الممارسين و التقريب بين مستوياتها في أفق إعداد أبطال يمثلون الراية المغربية في المحافل و المنتديات الدولية.