سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرقام مخيفة وعواقب اقتصادية واجتماعية "خطيرة" تهدد الجالية المغربية في إسبانيا المهاجرون المغاربة أكبر المتضررين من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بإسبانيا
... كان لتفاقم الأزمة المالية خلال شهر شتنبر من سنة 2008 عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة صاحبها ارتفاع مهول في معدل البطالة.. وبما أن أوروبا من أكثر المناطق تأثرا بهذه الأزمة فقد شهدت ارتفاعا في عدد العاطلين عن العمل حيث ناهز عددهم 34 مليونا في خريف 2008 ووصل عدد العاطلين في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى حوالي 42 مليون شخص سنة 2010.. وغفي هذا السياق أصبحت إسبانيا التي تحولت في مدة قصيرة إلى بلد استقبال للمهاجرين معنية بشدة بهذه الأزمة. وإذا كانت البطالة قد مست جميع العمال إلا أن تأثيرها كان أكبر نسبيا على العاملات والعمال المهاجرين، إذ بلغ معدل البطالة بين المهاجرين 28 بالمائة مقابل 15.2 بالمائة بالنسبة للمواطنين الإسبان، و15.5 بالمائة مقابل 9 بالمائة في فرنسا و17.2 مقابل 8.5 في البرتغال.. هذا الارتفاع في معدل البطالة بين المهاجرين يرجع بالأساس إلى اشتغال فئة كبيرة منهم في القطاعات الأكثر تضررا جراء الأزمة كالبناء والفندقة وقطاعي الفلاحة والتصنيع. وقد زادت مجموعة من العوامل كالعمل غير المستقر وغياب التكوين وعدم التمكن من لغة بلد الاستقبال من هشاشة المهاجرين في زمن الأزمة وجعلتهم يسقطون أحيانا في المخالفات هذا إن لم يكونوا هدفا لممارسات عنصرية أو تمييزية (الإسلاموفوبيا). وتعتبر اسبانيا البلد الأكثر تضرراَ من جراء الأزمة الاقتصادية في أوروبا، إذ بلغ المعدل الرسمي للبطالة فيها خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية 20.5 % من مجموع اليد العاملة في البلاد، فيما بلغ عدد العاطلين في النصف الأول من السنة الجارية أكثر من أربعة ملايين شخص. وأثرت البطالة بالسلب على المواطنين الإسبان إلا أن تأثيرها كان أكبر نسبياَ على العمال المهاجرين، إذ بلغ معدل البطالة بين المهاجرين 28% مقابل 16% بالنسبة للمواطنين الأسبان. وأجمع المتدخلون في المائدة المستديرة التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج ومؤسسة "البيت العربي" بشراكة مع "الإدارة العامة للمواطنين الإسبان بالخارج" و"الإدارة العامة لإدماج المهاجرين" يوم الثلاثاء 19 أكتوبر الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد تحت عنوان عنوان "تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا: حالة المغاربة" (أجمعوا) على صعوبة الموقف الذي تمر منه جاليتنا في إسبانيا حيث ارتفع عدد العاطلين في صفوفها عن العمل بنسب عالية تثير "القلق" و"المخاوف" على مستقبلها خصوصا وأن لا أمل في عودة الاقتصاد الإسباني إلى الانتعاش من جديد يلوح في الأفق على الأمد القريب. وتشير الإحصائيات التي تم التطرق إليها خلال هذا اللقاء الذي حضره السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والسيدة إستريا رودريغيث باردو المديرة العامة لإدماج المهاجرين في إسبانيا والسيد ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج بالإضافة إلى باحثين مغاربة وإسبان وممثلين عن نقابات مغربية وإسبانية (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل و الاتحاد العام للعمال في إسبانيا و لجان العمال بإسبانيا) ومنتخبين ( وفاعلين جمعويين، إلى ارتفاع مهول في عدد المغاربة العاطلين عن العمل في إسبانيا حيث ارتفع معدل البطالة في صفوفهم إلى نسبة 47 % (ما يزيد عن 200 ألف عاطل) وهي نسبة عالية جدا تثير الكثير من القلق خصوصا وأن 62% من هؤلاء تقل أعمارهم عن 25 سنة، أي أن الجيل الثالث من المهاجرين المغاربة يواجه صعوبات كبيرة في سوق الشغل الإسبانية الذي كان يعتمد بالأساس على البناء والفلاحة والسياحة. وفي معرض تدخلها استعرضت إستريا رودريغيث باردو المديرة العامة لإدماج المهاجرين في إسبانيا الجهود التي تبذلها الحكومة الإسبانية، عبر كتابة الدولة في الهجرة، في مجال اندماج المهاجرين من خلال سياسات ملموسة، مؤكدة أن الحكومة الإسبانية ستواصل تنفيذ هذه السياسة على الرغم من الوضعية الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد. وأشارت إلى أن ظروف الأزمة الاقتصادية الراهنة في إسبانيا وانعكاساتها على سوق العمل أثرت على كل من الأسبان والأجانب المقيمين في إسبانيا، لكنها أوضحت أن الجالية المغربية المهاجرة تعد الأكثر تضرراَ من البطالة في إسبانيا، وهو الأمر الذي يجد تفسيره في اشتغالها في أحد القطاعات التي تأثرت أكثر من غيرها من الأزمة الاقتصادية. ودعت المديرة العامة لإدماج المهاجرين في إسبانيا إلى تشجيع التدريب المهني واستكمال التدريب كوسيلة لتعزيز إعادة إدماج المهاجرين العاطلين عن العمل في سوق الشغل. وتطرق اليوم الدراسي إلى ثلاثة مستويات تم تفصيلها في ثلاث ورشات عمل: الورشة الأولى التي أطرها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد محمد هيدور تولت رصد وتحليل تأثيرات الأزمة على المهاجرين المغاربة. وتدخل فيها كل من ميغيل باراخيس الأستاذ بجامعة برشلونة ووالتر أكتيس عن ائتلاف IOE وعبد الحميد فتيحي عن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالمغرب وسكينة السليماني رئيسة جمعية أطر الوساطة بين الثقافات بإسبانيا. والورشة الثانية التي ترأسها رئيس مجلس العمل "الإدارة وحقوق المستخدمين والسياسة العامة بمجلس الجالية المغربية بالخارج" السيد عبد الحميد الجمري وتناولت التعامل لمواجهة الأزمة: إجراءات السلطات العمومية والفاعلين المجتمعيين.. وتدخل في هذه الورشة كل من إستريا رودريغيث باردو المديرة العامة لإدماج المهاجرين في إسبانيا وآنا كورال مسؤولة القسم الكنفدرالي للهجرة في الاتحاد العام للعمال وكونشا روخو مساعدة في القسم الكنفدرالي للعمل والهجرة للكنفدرالية النقابية للجان العمال بإسبانيا ومحمد الشايب النائب بالبرلمان الكاطالوني وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج. أما الورشة الثالثة التي ترأسها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس جمعية الجالية المغربية بفرنسا السيد المختار فردوسي فجرى فيها نقاش عام حول أي مسارات للعمل. وخلص المتدخلون في هذه المائدة المستديرة إلى أن الأزمة الحالية التي تضرب إسباينا على وجه الخصوص تشكل خطورة كبيرة وتفرض ضرورة دراسة العلاقة بين الأزمة والهجرة والمتابعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والإجراءات الحكومية ومبادرات المقاولات الخاصة للتخفيف من تأثير الأزمة على مجموع العمال والمهاجرين. محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج: المهاجرون المغاربة يواجهون الظروف الصعبة التي عصفت بالعديد من الاقتصاديات في أوروبا "بشجاعة وكرامة" أكد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي على أهمية هذا اللقاء الذي يشكل فرصة للتعبير عن "التضامن" مع الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا، البلد الأكثر تضرراَ من جراء الأزمة، و"التفكير معاَ في سبل مساعدة هذه الجالية على مواجهة انعكاسات الوضع الاقتصادي في اسبانيا". وأبرز أن المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا لم يواجهوا من قبل مثل "هذه الظروف الصعبة" التي جاءت جراء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بهذا البلد وانعكاساتها على سوق العمل، مشيداَ في هذا الصدد بالمقاومة القوية لهذه "الجالية التي لم تستسلم". وأشار عامر إلى أن الآلاف من المغاربة يواجهون هذه الظروف الصعبة التي عصفت بالعديد من الاقتصاديات في أوروبا "بشجاعة وكرامة"، مؤكداَ أن المغرب قام منذ ظهور البوادر الأولى للأزمة الاقتصادية العالمية بتكثيف جهوده للمحافظة على حقوق ومصالح رعاياه في الخارج الذين يشكلون إحدى أولويات العمل الحكومي، مشيراَ إلى أن وزارته تولي اهتماماَ خاصاَ لوضعية الجالية المغربية في إسبانيا. وأكد أن الحكومة اتخذت عدة تدابير عاجلة لصالح المغاربة المقيمين في الخارج مكنت من الحد من الآثار السلبية للأزمة، لا سيما ما يتعلق منها بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية. وأشاد عامر بالعمل الذي قامت به الدبلوماسية المغربية في مجال تعريف البلدان المضيفة بأهمية حماية الجاليات المهاجرة ضد ظاهرة كراهية الأجانب التي تتفاقم بالخصوص في أوقات الأزمات، وحثها على رفع الوعي بالتعامل الأمثل مع هذه الظاهرة. وجدد التأكيد على أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج مدركة للوضع الذي يعيشه المهاجرون المغاربة في إسبانيا، مما جعلها تنظم العديد من اللقاءات في المغرب حول انعكاسات الأزمة على الهجرة وحماية حقوق الجالية المقيمة بالخارج، مما أسفر عن عدد من التوصيات تمخضت عنها قرارات هامة في اتجاه تجسيد برنامج لدعم الفئات والأشخاص الأكثر تضرراَ من الأزمة. وأوضح أن هذا البرنامج يتضمن محورين أساسيين يهمان الجانبين القانوني والاجتماعي، مضيفاَ أن المحور الأول يتعلق باعتماد نظام للمساعدة القانونية والقضائية للمواطنين المغاربة المقيمين في 22 بلداَ في أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء وآسيا والعالم العربي تحت إشراف 12 سفارة و48 قنصلية، بينما يهم المحور الثاني إحداث آلية للمساعدة الاجتماعية على مستوى التمثيل الدبلوماسي والقنصلي، حيث تم تخصيص ميزانية بلغت عشرة ملايين درهم لتنفيذ المرحلة الأولى من محور هذا البرنامج الطموح مما سيعود بالنفع على المواطنين المغاربة المقيمين بإسبانيا في المقام الأول. وأشاد عامر ب"تفهم" السلطات الإسبانية لانعكاسات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين وعدم تطبيقها لأية قوانين تمييزية ضد المهاجرين في سوق العمل. عبد الحميد الجمري (رئيس مجلس العمل "الإدارة وحقوق المستخدمين والسياسة العامة بمجلس الجالية المغربية بالخارج") الليبرالية العالمية خلقت فئة جديدة من العمال زادت من صعوبة وضعية العمال المغاربة الشرعيين في إسبانيا اعتبر عبد الحميد الجمري رئيس مجلس العمل "الإدارة وحقوق المستخدمين والسياسة العامة بمجلس الجالية المغربية بالخارج" أن الليبرالية بشكل العام في أوروبا خلقت فئة جديدة من العمال تجعل من وضعية العمال المهاجرين الشرعيين المقيمين بصفة دائمة في إسبانيا تتدهور. وقال الجمري في تصريح ل "العلم" حول ورشة "التعامل لمواجهة الأزمة: إجراءات السلطات العمومية والفاعلين المجتمعيين" التي ترأسها خلال المائدة المستديرة: "بالنسبة لورشة عمل الحكومة والفاعلين المجتمعيين من جمعيات ونقابات كان الهدف منها هو تشريح واقع الجالية المغربية في إسباينا، وقد تبين لنا أن الأمر خطير جدا حيث أن العمال المغاربة متضررون بشدة من البطالة أكثر من الجاليات الأخرى.. إذ أن أكثر من 50 بالمائة من العمال المغاربة عاطلون عن العمل الآن، وهذا يوضح بجلاء أنهم لم يكونوا جاهزين بالشكل المطلوب لمواجهة هذه الأزمة وإيجاد فرص شغل جديدة.. قدمت لنا عروض من طرف الحكومة الإسبانية من خلال وزارة العمل وأيضا من النقابات، الحكومة الإسبانية تقوم بمجهود كبير من أجل حل الأزمة، وأعتقد أنه لحسن الحظ أن الحكومة الحالية هي التي في سدة الحكم.. حيث لو كان اليمين هو الذي في الحكم لكان اثر الأزمة أكبر على المغاربة مما عليه الآن. أثر الأزمة على المغاربة هو أثر في نفس الوقت ناتج عن اختيار الليبرالية بشكل العام في أوروبا، فالملاحظ حاليا على الصعيد العالمي هو خلق فئة من العمال تجعل من وضعية العمال المهاجرين الشرعيين المقيمين بصفة دائمة في إسبانيا تتدهور، هذه الفئة التي تشجعها الليبرالية الآن المتعلقة بالهجرة الموسمية والاقتصاد غير الرسمي l'économie informel وأيضا الهجرة غير الشرعية، فما يلاحظ هو أن مجموعة من البلدان الأوروبية أصبحت تعتمد على مهاجرين غير شرعيين لأن هناك عدة قطاعات اقتصادية تطلب هذه الفئة من اليد العاملة، وعندما تعود تفضل هذه الأخيرة فذلك يضر كثيرا بالمهاجرين الشرعيين. لابد من حوار دائم بين المغرب وإسبانيا وهذا الحوار لا يقتصر على المسؤولين في البلدين بل تدخل فيه حتى المؤسسات التي تعرف الواقع المعيش مثل النقابات والجمعيات. المهم في المائدة المستديرة هو هذا التحاور بين المغاربة والإسبان، الإسبانيون يعترفون بأن هذا الملف صعب وشائك وهم يعبرون عن استعدادهم لمراجعة مجموعة القوانين والتدابير التي اتخذت مؤخرا والتي تبين منها أنها تضر بحقوق العمال المهاجرين. سكينة السليماني (رئيسة جمعية أطر الوساطة بين الثقافات، إسبانيا): هناك خطابات عنصرية وجدت في الأزمة الاقتصادية تربة خصبة لانتشارها نوهت السيدة سكينة السليماني رئيسة جمعية أطر الوساطة بين الثقافات بإسبانيا بمبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج ومؤسسة البيت العربي بتنظيم حلقة دراسية تعنى بهموم ومشاكل المهاجرين المغاربة بإسبانيا. وقالت السيدة سكينة في تصريح ل "العلم": "اللقاء يعتبر مهما جدا خصوصا في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها إسبانيا بصفة عامة سواء بالنسبة للإسبان أنفسهم أو بالنسبة للمهاجرين، وبالأخص المهاجرين المغاربة.. كما أوضحت في تدخلي، هناك خطابات عنصرية وجدت التربة الخصبة لانتشارها ووجدت راحتها في ظل هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة، من قبل لم يكن ممكنا أن تمرر مثل هذه الخطابات، فقد كان عيبا ذكرها أما الآن فقد أصبح كل شيء مباحا بصعود اليمين المتطرف، خصوصا في منطقة كطالونيا التي تقول بصراحة إنها مع الهجرة نعم.. لكن الهجرة المغربية .. لا !! لأن المغاربة في نظرهم أناس بعيدون عنهم ثقافيا ودينيا ولغويا وبأنهم من الصعب عليهم الاندماج في المجتمع الإسباني.. السؤال الذي أطرحه هو: بعد مرور 40 سنة من الهجرة المغربية نحو إسباينا والمساهمة في بنائها وخدمة اقتصادها وخدمة ألميرية وما أدراك ما ألميرية، الآن يقول الإسبان إن المغاربة لا يمكنهم الاندماج في مجتمعهم ! فليوضحوا لي لماذا؟ هل صحيح أن المغاربة لا يجيدون التكلم بالإسبانية؟ هل صحيح أن الدين الإسلامي دين عنف؟ هل صحيح أننا لا نعرف كيف نربي أبناءنا؟ كل هذه الأسئلة لا توجد لها أجوبة، لأنه صراحة كل ذلك خطأ، والصواب هو أن هناك عنصرية وأشدد على كلمة عنصرية !.. محمد هيدور (عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج): المطلوب تعبئة شاملة لمواجهة الأزمة من جهته قال محمد هيدور الذي أدار ورشة رصد وتحليل تأثير الأزمة على المهاجرين المغاربة في تصريح للعلم: «الورشة كانت مهمة جدا تتخللتها معطيات قيمة خصوصا في مداخلتي الباحثين الإسبانيين ميغيل باخاريس ووالتر أكتيس، بحكم أنهما قدما معطيات بعضها كان معروفا لدينا والبعض الآخر كنا نجهله، هي معطيات في نهاية المطاف مفيدة لكنها دراماتيكية بطبيعة الحال ترصد الوضعية الصعبة الراهنة التي تعيشها الجالية المغربية جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر منها إسبانيا وأوروبا بصفة عامة.. المطلوب الآن تعبئة كل الفاعلين المغاربة والإسبان سواء الجهات العمومية أو شبه العمومية وحتى الخاصة لمواجهة هذه الأزمة الخطيرة التي تشير كل المؤشرات على أنها ستستمر فترة طويلة، لذا وجب القيام برد فعل سريع تجاه ذلك.