أهم ساحة بمدينة الدارالبيضاء والتي هي ساحة «باب الكبير» أو ساحة فرنسا سابقا في عهد الحماية والتي أصبحت حاليا تسمى عند عامة سكان الدارالبيضاء بالكرة الأرضية والتي يقصد بها ذلك الشكل الهندسي الذي يشبه الجسم المكوكب الذي وضع فوق الممر تحت أرضي الذي خصص للراجلين وتوجد مخارجه الثلاثة موزعة على شارع محمد الخامس وشارع الجيش الملكي وآخر محاذي لفندق حياة ريجنسي، أصبحت تعرف وضعية نشازا بعد عدة سنوات من إقفال الممر. فالممر المذكور تحول إلى نقطة سوداء لتجمع المنحرفين واختباء اللصوص ووضع النفايات الآدمية (حاشاكم) وقد امتد ذلك إلى التبول على السور المحاذي للممر من جهة شارع الجيش الملكي، الذي يعتبر ممرا للسياح الأجانب وزوار مدينة الدارالبيضاء الذين يلجون المدينة القديمة عبر بوابة «السماط» وجامع السوق. فمجلس المدينة منذ مجيئه في سنوات 2004/2003 قام بشراكة مع أحد الأبناك من أجل إعادة إصلاح الممر، هذا الإصلاح الذي لم يتم إلى الآن، ورغم تطرق مختلف وسائل الإعلام إلى الحالة التي يوجد عليها الممر، ورغم حدوث حرائق ووفاة أحد الأطفال اليافعين... فإن الحالة مازالت هي الحالة وكأنه توجد مؤامرة ما أو تواطؤا ما لإبقاء الحالة على ما هي عليه، والله وحده يعلم السر الكامن وراء سكوت عمالة الدارالبيضاء أنفا وولاية الدارالبيضاء باعتبارهما يمثلان سلطات الوصاية والسلطات العمومية بعد عدم قيام الجماعة الحضرية للدار البيضاء بالواجب لإصلاح وفتح الممر تحت أرضي الذي يعتبر حيويا ويمثل إقفاله كما ذكرنا آنفا نقطة سوداء في قلب العاصمة الاقتصادية. فمن يا ترى سيزيل العار عن وجه مدينة الدار البيضاء؟