أين وعود مجلس المدينة؟ رغم مرور الولاية الأولى والشروع في الثانية بالنسبة لمجلس المدينة، فإن وعوده بإصلاح المركبين الثقافيين محمد زفزاف وثريا السقاط بتراب مقاطعة المعاريف ظلت حبرا على ورق، في وقت لم يقم المجلس بأية إصلاحات رغم الحالة التي أصبح عليها المركبان اللذان يعتبران المتنفس الوحيد للأنشطة الثقافية والتجمعات المختلفة داخل وخارج تراب المقاطعة. فهل من إصلاحات فورية لهذين المرفقين الهامين!؟ تخفيضات ولا مشترين! أقدمت مختلف متاجر بيع الملابس الجاهزة والأحذية بمختلف نقط البيع بالمدينة وبمناسبة الدخول المدرسي على الإعلان عن تخفيضات مغرية لمنتوجاتها. لكن الملاحظ هو أن الإقبال عليها ظل جد محدود في وقت تحول اتجاه الأسر إلى توفير مصاريف الدراسة التي حلت مباشرة بعد مصاريف شهر رمضان الماضي. مارأي المصالح المعنية؟ مرة أخرى نثير الحالة المزرية التي أصبحت عليها معظم الأزقة المتفرعة عن الشوارع الكبرى بالمدينة بدون استثناء والتي لم تعرف منذ مدة التزفيت ولا حتى الترقيع والتي يتوقع إن هي تركت على حالها وتساقطت الأمطار أن تزداد سوءاً. فما رأي المصالح المعنية!؟ إرتفاع مهول لفاتورات الماء والكهرباء بعد الاستقرار النسبي الذي كانت تعرفه فواتير الماء والكهرباء في الشهور الأخيرة، تلقى السكان صفعة قوية بعد شهر رمضان تمثلت في فاتورات مرتفعة الثمن بنسب تقارب 100% الشيء الذي أثار استغراب جل المستهلكين الذين لم يجدوا تفسيرا لهذا الإرتفاع المفزع؟؟ غلاء الخضر والفواكه! في الوقت الذي يعرف الطقس إستقرارا ويتواصل العمل بالضيعات الفلاحية ونقل المنتوجات بشكل عادي على مختلف الطرق يلاحظ رواد أسواق بيع الخضر والفواكه استمرار ارتفاع أثمانها بشكل يثير الاستغراب، مما «يحيلنا إلى التساؤل عن دواعي هذا الإرتفاع غير المسبوق..! انتظار طويل أمام القنصلية الإسبانية ٭ على إمتداد أيام الأسبوع يلاحظ وجود طوابير من المواطنين أمام بناية القنصلية الإسبانية بالدارالبيضاء من الراغبين في الحصول على التأشيرة مما يجب معه تكثيف خدمات هذه القنصلية بفتح شبابيك إضافية لتسهيل قضاء مصالح القادمين إليها من جميع الجهات وتفاديا للإنتظار الطويل. إذاعة الدارالبيضاء الجهوية تخصيص إذاعة الدارالبيضاء الجهوية التي تبث برامجها 24 على 24 ساعة فقرة ليلية تمتد من منتصف الليل حتى الصباح خاصة بالأغاني المغربية لجيل الرواد الذين عبر الكثير منهم عن استغرابهم من تغاضي هذه الإذاعة حين بث هذه الأغاني عن ذكر أسماء كتاب كلماتها وملحنيها وحتى المغنين لها، فهل من تدارك لهذا السهو!؟ لم لاحافلات النقل المدرسي * إذا استثنينا بطاقات الاشتراك الخاصة بالطلبة والتلاميذ التي توفرها شركة نقل المدينة لهذه الفئات من رواد حافلاتها في إتجاه الكليات والمعاهد الدراسية، فإن الشركة لم تعمل حتى الآن وكما كان الأمر عليه في عهد الوكالة السابقة على تخصيص حافلات لنقل الممدرسين لا إرغامهم على الإختلاط مع عامة الركاب وتعريضهم لمعاناة الازدحام وطول الإنتظار، فهل من تدبير للأمر؟