تعرضت مجموعة من المواطنين القاطنين بدوار السكويلة بلوك 1 رغم ظروفهم السيئة للغاية بسبب تراكم مشاكل متنوعة يعانونها تحت سطوة الفقر والإقصاء والتهميش جراء الفاقة وقلة اليد بعدم إدراجهم ضمن لائحة الإحصاء التي قامت بها مؤسسة العمران بدوار السكويلة مع العلم أن هؤلاء يعتبرون من الأسر القديمة بالمنطقة هذه المؤسسة التي كنا نعتقد أنها ستأتي بشيء جديد يشفي عمق الجراح الذي تكبدته الساكنة منذ مدة طويلة لان هؤلاء لم يكن ولوجهم الى السكن الغير اللائق باعتباره كحل اختياري بل كان إجباري والسبب يعرفه العالم بأسره كالجفاف الذي ضرب المغرب بشكل دوري خلال العقود الماضية مما أدى إلى موجة نزوح من البوادي. لهذا كان بود هذه المؤسسة أن تقوم بإنصاف هؤلاء الأسر المقصية بفتح حوار جاد وبناء معهم للرفع من وثيرة البرنامج الوطني لمحاربة دور الصفيح الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده انطلاقته. لكن العكس هو الحاصل فعندما قامت الاسر بمتابعة حالاتها بمقر المؤسسة استقبلت لكن؟ بالإنذارات المفزعة الرامية إلى دعوتهم بإلافراغ مستقبلا واتهامهم بالأسر المحتلة لملك الغير فعائلة الكولالي ومن معهم لهم من الوثائق والمستندات ما يثبث هويتهم ومشروعية حقهم في السكن فهؤلاء الأسر لا يجهلهم احد لوطنيتهم الصادقة ولأخلاقهم النبيلة فمعظم الساكنة تتعاطف مع وضعيتهم بحيث أصبحوا حديث الساعة بأهل الغلام وسيدي مومن بحكم المساحات القاطنين بها منذ الستينات وعدم إدراجهم ضمن لائحة الإحصاء رغم أن هؤلاء ليست لهم شروط سوى ادماجهم كباقي المستفيدين. فمن يقف وراء الاستهتار بمشاعر السكان وحاجياتهم الضرورية والأساسية.