كان سكان بلوك 1 بدوار السكويلة قد تلقوا وعدا مفاده تخصيص أرض جاهزة لفائدتهم قرب إقامة البيضاء قصد إيوائهم في إطار مشروع السلام أهل الغلام لكن تدخل بعض الأيدي حال دون تفعيل هذا الوعد، وفي نفس الوقت أخر استفادة هؤلاء السكان إلى سنة أو أكثر بالرغم من أن مؤسسة العمران وزعت على بعض الأسر دعوات لإعداد ملفات الاستفادة وأخذ الدفعات المالية المطلوبة من السكان لإجراء عملية القرعة لتعيين البقع على أراض غير جاهزة وغير مجهزة مما أثار تساؤلات وتخوفات السكان معتبرين أن حرمانهم من أرض البيضاء هو إجراء مقصود يراد منه تصفية حسابات سياسية وانتخابية موجهين أصابع الاتهام نحو شخص كان مسؤولا بالمؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء سابقا والمسؤول عن تحريض السكان على التظاهر والاحتجاجات على السلطات المحلية وليس على مؤسسة العمران صاحبة المشروع وكم حاول جر مجموعة من المواطنين للإنضمام إلى بعض التنظيمات اليسارية ولكنه لم يفلح حيث باءت كل محاولاته بالفشل وكان سكان بلوك 1من ضحايا تحرشات وتحاملات هذا الشخص الذي يدعي أنه من حماة حقوق الإنسان وعلى ما يبدو فالمعني بالإشارة في العمران هندس لتهميش عدد من الأسر في الإحصاء وفي الاستفادة وحسب المعلومات المستقاة من دهاليز المشروع فإن هذا الشخص يعمل في الظلام لتأخير استفادة بلوك 1 وهذا ما حصل ولولا فطنة السلطات التي شمت رائحة التحامل والتآمر على بعض السكان لتم حرمان هؤلاء المساكين من الإستفادة بالمرة، هذا ولو كان الأمر عاديا لاستفاد سكان بلوك 1 من أرض البيضاء المجهزة أو من الأرض الموجو دة أمام مقر الأمن الإقليمي بأناسي، لذا ولرفع هذا الحيف فإن فرع حزب الاستقلال بسيدي مؤمن أهل الغلام يطلب من المصالح المعنية التدخل الفوري لإنصاف سكان دوار السكويلة.