كادت مطاردة بحرية لدراجة مائية محملة بكمية من المخدرات المهربة من سواحل ولاية طنجة، أن تتسبب مرة أخرى، في عودة التوتر والاحتكاك، ما بين الشرطة الملكية البحرية بجبل طارق، والحرس المدني البحري بالجزيرة الخضراء. ذلك أن دراجة بحرية (جيط سكي)، شاهدتها الشرطة البحرية الملكية الجبلطارقية، وهي تمخر عباب البحر، قادمة من المياه المغربية في اتجاه منطقة جبل طارق، وعند اقترابها حاولت قطعة بحرية تابعة لشرطة جبل طارق اعتراضها، لكن قائدها حول اتجاهها نحو شاطئ (لاَلِينيا/LALINA)، وعندما أحس بالحصار المضروب عليه، قصد رمال شاطئ (سان بيدرو (SANPEDRO/ معرضاً حياة المئات من المصطافين للخطر، ثم قفز تاركاً الدراجة منغرسة في الرمل، والفرار نحو وجهة مجهولة، ملوحاً ومهدداً بحمله لسلاح في إشارة لمن يحاول اعتراضه من المصطافين، وبعد وصول عناصر من الحرس المدني والشرطة المحلية الإسبانية، تم نقل الدراجة، وبتفتيشها ، عثروا في تجويف تحت مقعد السائق، على كمية من المخدرات تزن (77) كلغ.