أحيل أخيرا على ابتدائية الرباط ملف يتعلق بالقوادة والدعارة بفيلات في أحياء راقية بالعاصمة الإدارية من خلال كراء فيلات واستقطاب فتيات من مختلف الأعمار لإحياء ليالي حمراء لفائدة أشخاص ينتمي أغلبهم لدول عربية. وأحالت مصالح الأمن بالرباط متهمين على القضاء بعد أن تعذر عليها اعتقال جميع من كان في فيلا بحي الرياض، التي تمت مداهمتها، بسبب وجود كلاب شرسة وضعت لهذه الغاية ، مما أدى إلى فرار الزبناء والفتيات والطباخين عبر أسوار الفيلا... وحرك هذا الملف بناء على شكاية من بعض السكان الذين سئموا من سماع الكلام النابي والموسيقى الصاخبة، وهو ما يطرح فعلا موضوع الدعارة الراقية بعدد من أحياء المدن. ونسب إلى متهم تمهيديا أنه كان قد قضى عقوبة حبسية لمدة ثلاث مرات من أجل الدعارة والفساد وجلب فتيات للبغاء وإهانة موظف، والسرقة الموصوفة، وإثر خروجه من السجن لم يجد ما يسد به حاجياته، إذ عاد للتعاطي للقوادة عبر كراء فيلات بأحياء راقية، وأصبح رفقة زميل له يتعاطى هو الآخر الاتجار في الرقيق الأبيض يحتكران حاليا هذا المجال بمدينة الرباط، حيث اقتنى من مدخول الوساطة في البغاء شقتين بمدينة تمارة، واحدة يقطن بها، والأخرى يسكن بها والده. ومازالت التحريات متواصلة عن متهم في هذه النازلة التي كان قد قدم بموجبها بتاريخ 24 يونيو 2009 فتاتين من أجل التعاطي للفساد والوساطة في البغاء وإعداد وكر لها... وتبعا للمصدر فإن إحدى الفيلات / موضوع البحث، كانت مكتراة لشخص يحمل الجنسية السعودية طبقا لعقد الكراء والذي اكتراها للمتهم ليسيرها هو بنفسه حتى لا يظهر في الواجهة وينكشف أمره أمام السلطات المختصة.