... ربما يكون ما عاشته المنصة الشرفية خلال مباراة شباب المحمدية والمولودية الوجدية بملعب البشير بين أنصار الرئيس المستقيل مصطفى أبو الفاضل والرئيس بدون اعتراف الجهات المسؤولة، سواء الجامعة أو السلطات المحلية بجمعه الاستثنائي مصطفى الزياتي، سببا عجل بتفعيل اللجنة المؤقتة التي طال الحديث عنها وطال انتظارها من طرف البعض، فيما ينظر إليها البعض الآخر موضع الريبة إن لم يكن الرفض. ودون الدخول في الجدل القانوني في موضوع اللجنة نشير فقط الى السؤال المطروح الآن: هل تشكيل اللجنة المؤقتة من طرف عامل المحمدية ومباركتها من طرف رئيس الجامعة هو بداية نهاية كل شيء إما نهاية المشاكل المفتعلة أوانتهاء شيء اسمه شباب المحمدية.. المقدمات حاليا مفتوحة على كل الإحتمالات فأحمد فرس لا يجادل في قيمته المعنوية والمادية الكروية اثنان، لكن ابتعاده منذ زمان عن فريق الشباب له مبرراته لدى اللاعب الكبير فرس لعل أقله رفضه ربما العمل في ظروف موبوءة و غير سليمة ما جعله بالمقابل يؤسس جمعية ونادي أشبال الأطلس بعيدا عن الأضواء الكاشفة الخادعة ، ومن جهة لأن أمر التسيير يكون بالرغبة الأكيدة وليس بتلبة النداء !!! فما هي الضمانات إذن التي أعطيت لفرس وفريقه لإعادة الإعتبار لشباب المحمدية خاصة في ظل معارضة ستبقى متربصة متلصصة لأي فرصة تتاح لتعكير الأجواء، يقابله بطء كبير في التدخل لرأب الصدع قبل استفحاله، وحسبنا أن مشاكل الشباب ،مستمرة منذ عدة مواسم كروية ومنذ حينه ونحن نسمع بالتدخل القريب لهؤلاء وأولئك ، ولا تدخل حازم حصل، إلى أن، وصلت أزمة الشباب إلى ذروتها، كل هذه الأمور وغيرها ربما أكبر ، يعطي الإنطباع إن لم يكن يؤكد على وجود متنافسين آخرين وما الشباب إلا ساحة معركة لحرب دائرة بين هؤلاء والذين ربما تصطدم بهم كل المبادرات الصادقة التي تتخذها أو تتهيأ لاتخاذها السلطات الإقليمية والفعاليات الغيورة!! وإلا لماذا الجري وراء ترضية رئيس مستقيل ورئيس غير معترف بجمعه الاستثنائي من خلال الدفع بهما لاختيار أشخاص للتواجد ضمن اللجنة المؤقتة ؟ بل لماذا ولماذا سمح لمستقيل ولغير معترف بجمعه الاستثنائي لمدة طويلة بالجلوس في المنصة الشرفية، وبأية صفة ظلا يتخاطبان مع ممثلي القرق الزائرة؟؟؟؟ ولماذا ترك الشباب إلى أن وصل إلى هذه الدرجة ؟ أسئلة كثيرة فقط عند الإجابة عليها بشكل صحيح آنذاك يمكن القول إن قاطرة الشباب ستتحرك، نتمنى صادقين أن يكون تأسيس اللجنة المؤقتة لتسيير الشباب بمثابة طي صفحة، وفتح أخرى جديدة من شأنها إعادة الدفء للفريق ومسيريه وإعادة الدفء أكثر لمدرجات ملعب البشير التي سكنتها الأطياف منذ زمان، بالإضافة إدن إلى رئيس اللجنة أحمد فرس هناك عبد الله كبود وخالد العبادي وادريس بوقنطار ومحفظ بوخراز وامين بوخراز ومصطفى ابلال وعبد الرحيم الزكراني وعبد اللطيف البوزيدي إضافة عن ممثلي الشباب والرياضة والجهات المحتضنة.