تمكن فريق شباب المحمدية زوال يوم الأحد من التغلب على ضيفه أمل تيزنيت بهدفين دون رد برسم الدور 32من إقصائيات كأس العرش موسم 2009/2010،في مباراة أدارها من عصبة الشمال حكم الساحة احمد القاسمي وحكم مساعد أول عبد العزيز الصدوخ وحكم مساعد ثاني نحمد سليمان ومن عصبة البيضاء كحكم رابع جلال حكم وكمندوب عبد الجليل مكوار. المباراة جاءت في شوطيها رتيبة بطيئة إلا من بعض المحاولات والهجومات التي استمرت طيلة الشوطين سجالا بين الفريقين ولولا ضعف اللياقة البدنية التي ظهرت على لاعبي أمل تزنيت لما أمكن لأصحاب الأرض تسجيل هدفين بسهولة خلال الشوط الثاني، الأول من رجل اللاعب مصطفى بقلي والثاني في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني إثر هجوم معاكس تمكن إثره اللاعب البديل والوافد الجديد على شباب المحمدية مصطفى البقالي، من الانفراد بالحارس وإسكان الكرة داخل الشباك في وقت كان الزوار على مدى 15 دقيقة من الضغط على مرمى حجر من تسجيل التعادل لولا تسرع المهاجمين وتصدي الحارس يونس فهيم . وعقب انتهاء المباراة أكد لجريدة »العلم« مدرب أمل تزنيت محمد فتحي أن اللياقة البدنية وقلة الاستعداد خانا فريقه خلال الشوط الثاني على وجه الخصوص ممتعضا من سوء برمجة هده الإقصائيات التي لا تناسب بالأساس فرق الهواة التي أنهت البطولة متأخرة وستبدأ القادمة متأخرة وبالتالي لم تنظلق بالنسبة لها فترة الاستعداد وبالتالي تجميع الفريق إلا تجميع اللاعبين مباشرة من الشواطئ؟؟؟؟ أبرز حدث رافق المباراة بالنسبة لشباب المحمدية حضور الرئيسين مع وقف التنفيذ(مصطفى الزياتي ومصطفى ابوفاضل) في المنصة الشرفية وحضور المدربين( علي زوكار ومصطفى الرعد ) في مقصورة القيادة(دكة البدلاء)وظلا معا يوجهان اللاعبين،كما خص مصطفى ابو فاضل بعض وسائل الإعلام بتصريح جماعي(ندوة صحفية) شرح فيها ظروف وملابسات الضجة المفتعلة في إدارة شباب المحمدية والتي أكد فيها ان شرارة انطلاق المشاكل جاءت مباشرة مع وصول دعم المجموعة الوطنية لحساب الشباب، بحيث طالبه الرئيس السابق مصطفى الزياتي (الذي رفضت السلطات المحلية وكذا الجامعة الاعتراف بجمعه الاستثنائي ( حسب ماصرح به ابوالفاضل) بسحب بعض المبالغ المالية لتمكينه من ديونه على الفريق،ما رفضه الرئيس المنتخب طالما لم يتوصل من الرئيس السابق بكل الوثائق الخاصة بالشباب والتي ستمكنه من مباشرة عمله وعلى رأسها دفتر الشيكات ولوائح اللاعبين والتقرير المالي,,,,وختم ندوته بإعلانه تقديم استقالته لعامل اقليمالمحمدية مشفوعة بالتماس لتكوين لجنة مؤقتة لتدبير المرحلة كما حصل خلال موسم 2005/2006 ونفس الاستقالة قدمها للجامعة وبنفس الرغبة، على ان بعض المتتبعين يسيرون في اتجاه ان الجامعة ستتخذ قرار إجراء جمع استثنائي سيمكن مصطفى الزياتي من العودة إلى كرسي الرئاسة فيما قدماء لاعبي الشباب ومحبيه، يطالبون بلجنة مؤقتة مكونة من أشخاص لا علاقة لهم بما يحدث للشباب لا من بعيد ولا من خلف الستائر.