تراهن جامعة كرة القدم من خلال اللجنة المركزية للتحكيم على تشبيب أطقم التحكيم في دوري الصفوة، بحثا عن بدائل لكفاءات يداهمها التقاعد، ومن خلال جرد للرصيد البشري من حكام بطولة النخبة، يتبين أن أغلبهم من الشباب إذ تتراوح أعمارهم ما بين 30 و38 سنة. ويعتبر الحكم رضوان جيد من عصبة سوس أصغر حكم دولي إذ لا يزيد عمره عن 30 سنة، فيما يعتبر منير مبروك من عصبة الدارالبيضاء، البالغ من العمر 31 سنة، أصغر حكم جامعي ينتمي لأصغر ثلاثي تحكيم بالمغرب. وفي جرد للعناصر الشابة يتبين أن عصبة الدارالبيضاء نالت الريادة، من خلال كل من منير مبروك المزداد سنة 1978 ومنير الرحماني ( 1976) ويوسف زرار ( (1974 وهم حكام ساحة، ثم عاجي خالد ومستاكي عبد المجيد ثم مبروك يوسف، وهم حكام مساعدون تتراوح أعمارهم ما بين 34 و36 سنة. وفي عصبة الشرق هناك حكمان شابان، وهما عبد الرحيم اليعقوبي في الوسط وسمير المومني في الشرط، وفي عصبة مكناس تافيلالت، يتواجد حكام ساحة شباب وهم لحلو وصفات ثم مجيد العلوي، وبعصبة الغرب حكم الساحة لميح، وفي عصبة سوس هناك الحكم الدولي جيد وزميله سعيد النوري حكم الساحة، أما هشام تيازي عن عصبة الجنوب فمرشح لتعويض الحكم الطاهري، وبعصبة الجنوب دائما يشق عبد الرحيم الشرقاوي طريقه بهدوء في درب التحكيم. أما بقية الحكام الشباب فهم: حكم الوسط سمير عبد الهادي وحكم الشرط بوشامة من عصبة تادبة، ومن عصبة الصحراء حكم الوسط الركاص، ويمثل عبدة دكالة ابن أزمور بوشعيب شداني وهو حكم ساحة، ومن عصبة فاس حكم الوسط سعيد المكاوي والحكم المساعد الفيلالي المرشح لحمل الشارة الدولية كبديل لمحمد أيوب، وفي عصبة الشمال يوجد حكم ساحة واعد اسمه عبد الله بوليفة. من جهة أخرى، اقترحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنسيق مع مديرية التحكيم، حكم الساحة التيازي عن عصبة الجنوب وحكم الشرط الفيلالي عن عصبة الوسط لنيل الشارة الدولية، ولازالت الجامعة تنتظر رد الاتحاد الدولي في الموضوع، خاصة وأن الحكمين قد أبانا في الآونة الأخيرة عن مردود طيب حسب التقارير التي توصلت بها المديرية، ومن المنتظر أن يتم إلحاق حكمين آخرين إلى الصف الدولي في نهاية الموسم الرياضي الجاري من بين خمسة حكام فيدراليين، وهم منير مبروك ونور الدين إبراهيم والرحماني من عصبة الدارالبيضاء، واليعقوبي من عصبة الشرق ثم لحلو عن عصبة الوسط بعد أن أبانوا في الشطر الأول من البطولة عن مردود مستقر. وقدمت مديرية التحكيم جردا لأداء الحكام المغاربة استنادا إلى تقارير المراقبين والمندوبين، وتبين أن الأداء العام جيد.. للإشارة فهذا الطاقم يشتغل تحت إشراف مديرية التحكيم، المكونة من عبد الرحيم العرجون ( مسؤول عن حكام النخبة ) ومحمد الكزاز ( مسؤول عن التكوين ) وسليمان البرهمي ( مسؤول عن المراقبة ) ثم محمد باحو (مسؤول عن الادارة )، وتعمل المديرية تحت إشراف اللجنة المركزية للتحكيم المكونة من أحمد غيبي (رئيسا) بمساعدة كل من حكيم دومو وعبد الإله أكرم.