أعلن مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون عن اكتشاف أشرطة لوكالة المخابرات المركزية الأميريكية (سي آي أي) تظهر المتهم في هجمات11 شتنبر2001 ، رمزي بن الشيبة، وهو يخضع للاستجواب بأحد السجون السرية في المغرب. وأشار هؤلاء المسؤولون لوكالة أسوشيتد برس، إلى أن هذه الأشرطة التي تم اكتشافها تحت إحدى طاولات مكتب سي آيه أي، يمكن أن توفر نظرة غير مسبوقة عن كيفية مساعدة حكومات أجنبية للولايات المتحدة في اعتقال واستجواب "الإرهابيين" المشتبه فيهم. ويعتقد أن شريطي فيديو وتسجيلا صوتيا واحدا التي عثر عليها هي الوحيدة المتبقية داخل منظومة السجون السرية. وأوضح المسؤولون -الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أن هذه الأشرطة لا تزال وثائق سرية عليها حراسة مشددة- أن الأشرطة تصور جلسات استجواب لبن الشيبة في سجن تديره السلطات المغربية قرب الرباط واستخدمته وكالة المخابرات المركزية عام 2002.