كشفت وكالة أسوشييتد برس، عن وثائق جديدة تخص اعتقال وتعذيب رمزي بن شيبة، المتهم في تفجيرات 11 شتنبر 2001 بالولايات المتحدةالأمريكية، وتؤكد أنه قضى خمسة أشهر في المغرب بين أواخر عام 2002 وأوائل عام ,2003 في معتقل سري قرب الرباط، حيث لقي التعذيب والتعنيف من قبل رجال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ونظرائهم من المغرب. وقالت الوكالة إن الوثائق الجديدة، والتي تم العثور عليها تحت طاولة في مركز مكافحة الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، تُصور الاستجواب الذي أجري لابن شيبة في المعتقل السري بالقرب من الرباط في عام ,2002 أي السنة التي اعتقل فيها المتهم في كراتشي بباكستان. وتضيف الوكالة إن الأشرطة/الوثائق تفضح عمل وكالة المخابرات الأمريكية التي تحتجز من تسميهم إرهابيين في السجون السرية في أكثر من بلد أجنبي. بل إن الأشرطة يمكن أن توفر دليلا حول الحالة العقلية لابن شيبة، خاصة في الشهور الأولى من اعتقاله. إذ زعمت الوكالة حينها أنه يعاني من انفصام في الشخصية، ويتم علاجه منها. ولذلك لم يمثل أمام المحكمة منذ اعتقاله. وتشير الوكالة إلى أن المغرب ظل ينفي وجود مراكز اعتقال من هذا النوع، تابعة له.