شهدت الطريق الرابطة بين تطوان ومرتيل، حادثة سير مفجعة خلفت قتيلا، وتسببت أيضا في قطع الطريق لمدة طويلة، واكتظاظ السيارات لمسافة طويلة، بل وتوقفت حركة المرور نهائيا لمدة قبل أن يتم استكمال الإجراءات ونقل الجثة التي تركت خلفها سيلا من الدماء على الطريق، كما ترك الهالك خلفه أسرة مكونة من زوجة وطفلين في مقتبل العمر. الحادثة التي وقعت مساء أول أمس عند مدارة المنطقة الصناعية المعروفة بخطورتها، كان وراءها شاب في بداية الأربعينيات من العمر يسوق دراجته النارية، حينما انزلقت به الدراجة عند تلك المدارة، وارتطم بجزء من الطوار ليرتمي في الجهة المعاكسة، وهناك دهسته سيارة «فاركونيت»، كانت قادمة من الوجهة الأخرى، فأردته قتيلا في الحين دون حراك، ولا يعرف ما إذا كان قد فارق الحياة قبل ارتطامه بالسيارة أم بعدها، وقد فتح تحقيق لمعرفة حقيقة ما جرى.