وقعت مؤخرا على الطريق الرابطة بين الناظور وسلوان حادثة سير مروعة ، بين سيارة ذات الدفع الرباعي ودراجة نارية يمتطيها متمدرس بإعدادية سلوان ، وترجع أسباب وقوع الحادثة حسب شهود عيان إلى السرعة المفرطة لصاحب السيارة و تهور سائق الدراجة .... وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الحسني بالناظور جثة هامدة وفي حالة مشوهة يصعب وصفها، وسط جمهور غفير من المواطنين الذين وقفوا مذهولين أمام فضاعة و هول الحادثة التي تسببت في عرقلة عملية المرور لأكثر من ساعة، هذا بعد أن حضر إلى مسرح الحادث كل من الدرك الملكي بسلوان وعناصر من الوقاية المدنية، قصد معاينة الحادثة ونقل الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء الكشف عن الجثة وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.....، في حين تعرف نفس الطريق يوميا العديد من حوادث السير المفجعة والتي عادة ما تسبب في خسائر بشرية ومادية باهظة، لتبقى حرب الطرقات بالمغرب مستمرة تحصد العديد من القتلى والجرحى. وتظل الأسباب المسببة لحوادث السير بهذه المنطقة متعددة غير أن العامل البشري وهشاشة البنية التحتية والحالة الميكانيكية للسيارة تبقى في الغالب من أهم الأسباب. وقد كشفت الدراسات التي قامت بها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير أنه تم مصرع خلال شهر يوليوز 2009 أزيد من 400 شخص في حوادث سير وتسجيل أزيد من 6800 حادثة سير بالمغرب ، بارتفاع نسبته 6 % مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية وأنه يتم يوميا تسجيل 11 قتيلا، ويرتفع هذا العدد إلى 13 خلال العطل الصيفية.