وضعت مجموعة من المواطنين المغاربة المقيمين بمدينة بسيدني الاسترالية رفقة موظف من السفارة المغربية بأستراليا برتبة وزير مستشار أحد قادة الجبهة الانفصالية في موقع حرج جدا صعب عليه التخلص منه خلال ندوة نظمتها الجمعية الاسترالية للصحراء الغربية وهي جمعية تتكلف الديبلوماسية الجزائرية بتمويلها للدعاية لأطروحة الجبهة واستقدمت لها أستاذين جامعيين، ذلك أن المواطنين المغاربة قدموا أمام الندوة حقائق حول طبيعة هذا الصراع المفتعل. والملاحظة الأولى أن الندوة التي سبقتها دعاية إعلامية كبيرة حضرها فقط 41 شخصا بالتحديد ضمنهم 12 مواطنا مغربيا والباقي كثيرهم من طلبة الأستاذين الجامعيين اللذين أطرا الندوة دون أية معرفة بالتفاصيل والحقائق. وبمجرد ما انتهت العروض تداول على التدخل إطار السفارة المغربية الذي لاحظ أن الشخص المنتمي للجبهة قدم نفسه للحاضرين أنه سفير لجمهورية الوهم في حين أن الأمر لا يتعدى شخصا أجنبيا مقيما بالديار الاسترالية وليست له أي صفة ديبلوماسية، وتحدث بإسهاب حول مقترح الحكم الذاتي. وأوضح مجمل المغالطات الواردة في العروض، وأكد أن الوقائع أكدت تورط عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية في أنشطة ذات طابع إرهابي. وفي ختام هذه الندوة بادر المواطنون المغاربة الذين حضروها بتوزيع وثائق تهم طبيعة هذا النزاع المفتعل.