عاد الأديب المغربي محمد الأشعري، بعدما تخفف من حقيبته الوزارية، إلى المشهد الأدبي بعمل روائي جديد تحت عنوان (القوس والفراشة). فما سر هذه العودة إلى الكتابة بعد عقد كامل من المسؤولية الحكومية ظنه البعض كافيا ليشغل الشاعر عن قصيدته والأديب عن حرفته؟ وإلى أي حد نجحت هذه الرواية في رصد تحولات القيم في المجتمع المغربي من خلال رصدها للاختلالات التي طالت العلاقة ما بين أجيال الرواية الثلاثة؟ ولماذا انشغل الكاتب أساسا بتشوهات المجتمع: مسارات أشخاص انتهازيين، عالم المضاربات العقارية، الانحرافات الجنسية، هشاشة الأجيال الجديدة، وأيضا بعض مظاهر التردي الإعلامي والسياسي؟ هل هذه نظرة الفرسيوي الشخصية المركزية للأوضاع أو لعلها نظرة الكاتب؟ هذا فقط غيض من فيض الأسئلة التي سيطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على صاحب (القوس والفراشة) الأديب محمد الأشعري. موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الأربعاء 9 يونيو 2010 على الساعة العاشرة و 45 دقيقة على (الأولى).