أفادت الشبكة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي ، أن 19 شخصا تم قتلهم، واصيب26 بجروح في الهجوم العسكري الاسرائيلي على »اسطول الحرية« المتوجه الى قطاع غزة, وكانت القناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية قد تحدثت ، قبل ذلك، عن سقوط ما بين14 و16 شهيدا فجر أمس الإثنين ، عندما اقتحمت قوات كوماندو بحرية إسرائيلية سفنا تقل مساعدات لفائدة قطاع غزة المحاصر. وأظهرت الصور المباشرة ، التي بثتها بعض وسائل الإعلام، أن جنود البحرية الإسرائيلية اقتحموا السفن على نحو مفاجئ ، في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحريا وجويا ومحاصرتها. ومع دخول الفجر ، هاجم الجنود الإسرائيليون السفن بإطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز ,مما أدى إلى سقوط شهيدين من المتضامنين، وإصابة العديد منهم بجروح وصفت إصابات عدد كبير منهم بالبليغة . وأكد »تلفزيون الأقصى« التابع لحركة (حماس) إصابة الشيخ رائد صلاح ، زعيم الحركة الإسلامية في القدسالمحتلة ، بجروح »خطيرة« خلال الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية التي كان يشارك فيها لنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة. وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الإعتداء الإسرائيلي، والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية, إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الجنود الإسرائيليين على تنفيذ الهجوم. وكانت هاته السفن قد تعرضت لتشويش من قبل أجهزة قوات البحرية الإسرائيلية ، وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئا فشيئا حتى انقطع الاتصال نهائيا قبل نحو ساعتين من الاقتحام. وكان »اسطول الحرية« قد غادر ، أول أمس الأحد، المياه الإقليمية القبرصية عبر البحر الأبيض المتوسط ,متوجها الى قطاع غزة لنقل مساعدات إنسانية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وكان محمد كايا ، رئيس هيئة الإغاثة التركية في غزة ، أكد سقوط »15 شهيدا على الاقل«، معظمهم أتراك، في الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية التي تنقل ناشطين ومساعدات لقطاع غزة. وقال كايا، المقيم في غزة، ان »عدد الشهداء وصل الى15 شهيدا على الاقل ، ومعظمهم من المتضامنين الاتراك«. وأكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي مقتل »ما لا يقل عن عشرة من ركاب« اسطول الحرية في الهجوم الاسرائيلي على العملية التي تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، ومساعدات الى قطاع غزة. وقال المتحدث »قتل اكثر من عشرة ركاب وفق حصيلة اولية« بدون اعطاء تفاصيل حول الجرحى.