أثار أحد أساتذة العلوم الإسلامية بالجامعات الألمانية يسمى سفين محمد كاليش موجة من «الاستياء» في أوساط الجالية المسلمة بألمانيا بسبب تصريحاته وكتاباته التي تشكك في وجود النبي (صلعم) تاريخيا وفي ثبوت القرآن الكريم. وحظي كاليش بمساندة «جزئية» من طرف أستاذة ألمانية تسمى جوردون كريمير التي تقوم بتدريس العلوم الإسلامية في جامعة برلين الحرة. وأعربت المنظمات الإسلامية في جميع أنحاء ألمانيا عن رفض شامل للتعامل مع كاليش الذي كان أول من شغل منصب أستاذ كرسي الدين الإسلامي في ألمانيا.. كما ألغى المجلس الإسلامي الأعلى للمنظمات الإسلامية الكبرى في ألمانيا تعاونه مع مركز الدراسات الإسلامية الذي يديره كاليش. وقال رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا «أكسل كولر» إن كاليش يثير الشكوك حول التعاليم الرئيسية للإسلام بدرجة «صارخة».