سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«العلم» تقدم جميع الاحتمالات الخاصة بالفوز بلقب البطولة الوطنية أو النزول إلى القسم الثاني الرجاء تستعيد الصدارة في انتظار فك الاشتباك مع الوداد والدفاع الجديدي في الأسبوع المقبل
... بعد إجراء مباريات الدورة 29 من بطولة القسم الوطني الأول، مازالت الأمور الحسابية معقدة سواء بالنسبة للفرق الطامحة للفوز باللقب أو تلك التي تسعى لتفادي النزول إلى الدرجة الثانية. على صعيد المقدمة يمكن اعتبار فريق الدفاع الجديدي قد خرج من السباق على اللقب حتى لو فاز في مباراته الأخيرة على اتحاد الخميسات في عقر داره وانهزم فريق الرجاء البيضاوي أيضا في مباراته الأخيرة أمام الجيش الملكي ، حيث إن القوانين المنظمة للبطولة الوطنية تعتمد النسبة الخاصة في حال تساوي فريقين في النقاط.. وفي هذه الحالة يعتبر فريق الرجاء متفوقا إذ أنه تعادل في ميدانه بهدف لمثله فيما انتصر بالجديدة بهدفين مقابل واحد. وهنا سيتنافس الفريق الدكالي مع الوداد البيضاوي على المرتبة الثانية، إذ عليه الفوز في الخميسات وانتظار تعثر منافسه أمام الفتح الرباطي . أما إذا تعادل أو انهزم فستضيع منه المرتبة الثانية.. وإذا تساويا في النقط في حال تعادل الوداد وفوز الدفاع الجديد فالكفة ستميل لهذا الأخير وفق النسبة الخاصة، لأنه فاز ذهابا بالبيضاء بهدفين مقابل واحد وتعادل في ميدانه بدون أهداف. ويبقى التنافس على اللقب بين الرجاء والوداد.. ونقدم هنا الاحتمالات الممكنة : في حال فوز الفريقين معا سيعود اللقب للرجاء إذ سيرتفع رصيده إلى 55 نقطة بينما الوداد إلى 54، وفي حال فوز الوداد وهزيمة الرجاء أو تعادله سيؤول اللقب للفريق الأحمر إذ سيرتفع رصيده إلى 54 نقطة ويتجمد رصيد الرجاء عند 52 أو يرتفع إلى 53 فقط.. وفي حال هزيمتهما أو تعادلهما معا سيبقى اللقب رجاويا ببقاء نفس الرصيد (52 للرجاء و51 للوداد) أو إضافة نقطة واحدة لكل واحد منهما. أما بالنسبة لأسفل الترتيب فيمكن القول بأن فريق الفتح الرباطي ضمن بقاءه في قسم الصفوة رغم عدم خوضه غمار الجولة 29 بسبب مشاركته في كأس الكاف وأيضا حتى إذا انهزم في مباراته المتبقيتين.. والسبب واضح حسابيا، حيث يتوفر على رصيد 33 نقطة بينما أولمبيك آسفي صاحب المركز ما قبل الأخير يتوفر على 30 نقطة، وباحتساب النسبة الخاصة بينهما ففريق الفتح متفوق في مجموع مباراتيهما، فالذهاب بآسفي انتهى بالتعادل بهدف لمثله والإياب انتهى لفائدة الفتح بهدف للاشيء وهو ما يعطي الأفضلية للفريق الرباطي الذي كانت فرحته أول أمس السبت فرحتين: التأهل لدور ربع نهاية كأس الكاف وضمان بقائه في قسم الصفوة بعد هزيمة أولمبيك آسفي أمام الرجاء. ويبقى شبح النزول إلى القسم الثاني يتهدد ثلاث فرق هي أولمبيك آسفي (30 نقطة) وشباب المسيرة (31 نقطة) واتحاد الخميسات (32 نقطة). والاحتمالات الممكنة هنا تفيد ما يلي: في حال فوز أولمبيك آسفي وهزيمة اتحاد الخميسات وشباب المسيرة سيضمن الفريق المسفيوي بقاءه مع الكبار. وفي حال تعادل أو هزيمة أولمبيك آسفي سينزل هذا الأخير على اعتبار أن النسبة الخاصة بينه وبين شباب المسيرة صاحب المركز 14 لصالح هذا الأخير الذي فاز في الذهاب بالعيون بهدفين نظيفين وتعادل في آسفي بهدف لمثله. وفي حال فوز الفرق الثلاثة سينزل أيضا فريق أولمبيك آسفي إذ سيصبح رصيد الأولمبيك 33 نقطة وشباب المسيرة 34 نقطة واتحاد الخميسات 35 نقطة. وفي حال تعادل اتحاد الخميسات وفوز أولمبيك آسفي سيتساوى الفريقان من حيث عدد النقاط ( 33 نقطة) وهنا سيضمن الفريق المسفيوي البقاء لأن النسبة الخاصة في صالحه حيث فاز في الذهاب بهدف نظيف في آسفي وتعادل في الإياب بالخميسات بهدف لمثله . أما في حال تعادل شباب المسيرة وفوز أولمبيك آسفي فالبقاء سيكون حليف هذا الأخير الذي سيرتفع رصيده إلى 33 نقطة فيما رصيد الفريق الصحراوي سيصل إلى 32 نقطة وهو رصيد غير كافي لصموده في قسم الصفوة.