إستأثرت قمة الوداد والرجاء بإهتمام الجمهور الرياضي خاصة وأن الديربي بين قطبي الكرة الوطنية يشمل محطة مهمة في تلميع صورة المنتوج الوطني. إنطلق الديربي على إيقاع الأفراح والصور البديعة الرائعة من من كلا الطرفين جمهور الوداد وجمهور الرجاء الذين صنعا الفرجة المرجوة.. خاصة وأن لقب البطولة أصبح مشتعلا بين أندية الرجاء، الوداد، الدفاع الجديدي والكوكب المراكشي وهو الشيء الذي لم يحسم بعد، وأكيد أن الدورات القادمة ستحمل الإثارة والتشويق في ظل وجود رغبة الأطراف المذكورة القبض على اللقب. كل شيء عاد إلى نقطة البداية خاصة في مقدمة الترتيب، وأكيد أن رجاء والوداد لن يستسلما برغم أن فارق النقاط بينهما هو نقطة واحدة وهو الشيء الذي يؤكد بأن اللقب لن يكون سهل المنال،خاصة وأن الدورات المتبقية ستكون حاسمة لكل الأندية سواء التي تلعب من أجل اللقب أو التي تلعب من أجل البقاء وعدم النزول إلى القسم الثاني. وحقق فريق الدفاع الحسني الجديدي فوزا مهما خارج ميدانه على حساب الفتح الرياضي، وبالتالي مكنته النقاط الثلاث من البقاء في السباق والمنافسة على لقب البطولة الوطنية إذ بعد فراغ قصيرة على مستوى النتائج عاد ليصنع الإثارة ويبقى كل الآمال لدى جماهيره لذلك يسجل فوزه الخامس خارج الميدان بحيث أن الدفاع الحسني الجديدي منذ الدورة 18 لم يذق دعم الفوز، وأكيد أن فوزه اليوم على الفتح قد رفع من معنوياته للبقاء في صف المنافسة على لقب البطولة الوطنية، إذ يعتبر هذا الفوز الأول للمدرب محمد معروف بعد الإنفصال عن المدرب جمال السلامي بطريقة غريبة.. وبالمقابل فإن الهزيمة وضعت الفتح في دائرة الحسابات والشك خاصة بعد أن حققت أندية أسفل الترتيب نتيجة الفوز وهو الشيء الذي يحتم على الفتح بضرورة الفوز في المباريات لضمان البقاء ضمن أندية القسم الوطني الأول خاصة وأن الدورات الأخيرة عرفت عجزا عن الفوز. وإستمر مسلسل الإنتصارات للجيش الملكي الذي عاد للواجهة مع المدرب عزيز العامري حيث عمق جراح جمعية سلا التي أصبحت مرشحة للنزول بسبب أزمة النتائج التي راكمها طيلة هذه الدورات، وقد تجمد رصيد الجمعية في 22 نقطة حيث هربت الأندية الأخرى عنه باستثناء أولمبيك آسفي الذي يبقى هو الآخر مرشحا للنزول. وقد ارتقى الجيش الملكي بعض الدرجات في سبورة الترتيب حيث تغيرت نتائجه منذ أن تقلد مهام تدريبه المدرب عزيز العامري وانتهت مباراة أولمبيك آسفي وحسنية أكادير بالتعادل هدف لكل فريق نتيجة لم تخدم مصالح أولمبيك آسفي الذي كان يمني النفس بالنقاط الثالث من أجل الإبتعاد عن المنطقة المكهربة، لكن حسنية أكادير وقف ندا للند أمام القرش المسفيوي ليعود بنقطة ثمينة يضيفها لرصيده ليظل في نفس المكان الذي يتواجد فيه في وسط الترتيب، في حين إزدادت معاناة أولمبيك آسفي في الأسفل، حيث بات مرشحا للنزول بالنظر للصعوبات التي أصبح يعيشها على مستوى النتائج وأكيد أن باقي الدورات ستكون صعبة على القرش.. وسقط أولمبيك خريبكة على ميدانه بعد الهزيمة التي تعرض لها على ميدان مركب الفسوفاط أمام النادي القنيطري.. وهو الفوز الذي تنفس معه النادي القنيطري الصعداء وضمن بشكل كبير بقاءه ضمن الكبار بعد أن كان هو الآخر مهددا بالنزول وظل متمركزا في أسفل الترتيب لكنه إستطاع أن يفلت من قبضة المنطقة المكهربة ويرتقي في سبورة الترتيب بطموح كبير وعزيمة الشباب ويضمن لنفسه البقاء بنسبة كبيرة.. ويزكي الكاك سلسلة نتائجه الأخيرة وصحوته بإشراف من المدرب أوسكار فيلوني الذي نجح إلى حد ما في مهمته، وبرغم هزيمته فإن أولمبيك خريبكة ظل متمركزا في نفس المكان في سبورة الترتيب ويبدو أنه ضمن بقاءه ضمن الكبار ويلعب فقط من أجل التمركز في مكان جيد ضمن الأوائل. وتعمقت جراح الإتحاد الزموري للخيمسات بعد الهزيمة التي مني بها على ميدانه أمام الوداد الفاسي الذي انتفض في الدورات الأخيرة وإستطاع أن يتخلص من أسفل الترتيب بمجهود كبير ليضمن لنفسه البقاء مع الكبار بعد محنة كبيرة عاشها منذ إنطلاق البطولة الوطنية، لكن طاليب إستطاع أن يخلص الواف من الأزمة، في حين دخل الإتحاد الزموري خانة الحسابات ودائرة الشك حيث تجمد رصيده في 27 نقطة وكان آخر فوز له في الدورة 20 خارج ميدانه على حساب جمعية سلا. وأكيد لو لم يتدارك الموقف في الدورات القادمة أكيد سيؤدي الثمن غاليا ويدخل هو الآخر مرحلة الشك. واستطاع فريق شباب المسيرة أن يحقق الأهم عندما فاز على الكوكب وكسب نقاط تزن ذهبا مكنته من الهروب من المنطقة المكهربة وتوسيع فارق النقاط بينه وبين جمعية سلا وأولمبيك خريبكة ثم إتحاد الخميسات.. وبذلك يعيش شباب المسيرة حظوظه في البقاء بعد معاناة كبيرة عاشها هذا الموسم، لكن يبدو أن المدرب عبد القادر يومير عرف كيف يعيد الأمور إلى نصابها بعد أن كان الشباب مرشحا بالنزول وبالتالي يصبح فارق النقاط بينه وبين جمعية سلا القابع في أسفل الترتيب بست نقاط وأربع نقاط عن أولمبيك آسفي.. لتزداد معاناة الجمعية والقرش في أسفل الترتيب ليصبحا مرشحين للنزول إلى حد الآن خاصة بعد فوز الأندية الأخرى حيث سيزداد التشويق والإثارة في أسفل الترتيب كما هو الشأن في مقدمة الترتيب بعد أن عادت الرجاء لتتمركز في المقدمة بعد فوزها في الديربي البيضاوي بهدف في مرمى الوداد البيضاوي. الموعد القادم ح.أكادير الجيش الملكي ن.القنيطري أو.أسفي و.الفاسي أو.خريبكة الرجاء ت.الخميسات الم.التطواني الوداد د.الجديدي ش.المسيرة الفتح ج.سلا الكوكب الم.الفاسي