بفوزه على المغرب الفاسي ، يكون الرجاء البيضاوي قد أشعل فتيل المنافسة على لقب البطولة وضيق الخناق على الوداد البيضاوي قبل منازلته في الديربي الذي يشكل حدثا كبيرا في البطولة الوطنية; إذ أصبح الفارق بين الرجاء والوداد سوى نقطتين، بحيث إذا ما فاز على الوداد سيعود ليحتكر الزعامة، وبذلك يكون الرجاء قد عاد من بعيد ليؤكد قوته وجاهزيته هذا الموسم قصد الدفاع عن لقبه. بكل تأكيد أن الإثارة ستشتعل قبل الديربي، فكل طرف سيسعى للبحث عن النقط الثلاث من أجل الزعامة التي ظل يحتكرها الوداد الذي ضيع عدة نقط في الدورات الأخيرة ، ولو كان قد فاز في المباريات السابقة لكان الآن في وضعية جيدة، وبكل تأكيد سيكون مبتعدا عن المطاردين الرجاء، الكوكب ثم الدفاع الجديدي، وأصبح الديربي فوق صفيح ساخن بين الفريقين، وهو الشيء الذي سيجعل الجماهير الرياضية أمام متعة كروية وفرجة وإثارة وتشويق بين قطبي كرة القدم الوطنية. الديربي القادم سيحدد من هو النادي الجاهز للمنافسة على اللقب، وأكيد أن الزاكي وروماو يدركان جيدا أن هذا الموعد هو إستثنائي بكل المواصفات.