تجري قوات البحرية الملكية مناورات بحرية مع قطع من الأسطول الحربي التابع لقوات حلف الشمال الأطلسي، ويتألف هذا الأسطول من خمس قطع تابعة لكل من إيطاليا واليونان وتركيا وإسبانيا. وتتحدد المهمة الأساسية لهذه التمرينات في رصد ألغام في عمق البحر وتفجيرها بطريقة احترازية، وهي المهمة التي ستتكلف بها قوات البحرية الملكية. وقد وصلت القطع البحرية التابعة للحلف الأطلسي الى ميناء الدارالبيضاء أول أمس الثلاثاء. وأشار قائد القطعة البحرية الإيطالية القبطان باتريزيو رابالينو أن الهدف من اختيار مدينة الدارالبيضاء يرجع إلى الأهمية التي تمتاز بها هذه المدينة على الساحل الأطلسي كما يهدف الى ضرورة تبادل الخبرات والعمل المشترك في المستقبل. وستجري كل الوحدات مناورات في عرض البحر حيث سينتقل الضباط المغاربة لمدة يوم مع مجموعة الحلف الأطلسي لبالما دي مايوركا للمشاركة كملاحظين. وتتجلى مهمة هذه المجموعة الخاصة التابعة للحلف الأطلسي في مراقبة العمق البحري للتأكد من أنه ليس هناك أخطار تتهدد الملاحة أو الصيد البحري، كما تدخل هذه المناورات في إطار مكافحة الإرهاب.