قال السيد مهدي عزيز مدرب المنتخب الليبي لسباق الدراجات انه كان محظوظا عندما شارك خمس مرات في طواف المغرب سواء عندما كان ممارسا أو عندما كان مشرفا على منتخبات كل من الجزائر بلده الأصلي أو مع تونس أو ليبيا مرتين ، وبصراحة يقول السيد مهدي فطواف المغرب من أجمل طوافات العالم تنظيميا وتقنيا وأمنيا ، لأن به مسالك مناسبة لجميع الدراجين بمختلف تخصصاتهم ، ويعرف مشاركة أحسن المنتخبات والفرق المحترفة خاصة بعد تحطيم الحائط الذي كان فاصلا بين الهواية والاحتراف ، مما سمح لنا بمتابعة طواف من مستوى عال ، فالمغرب يمكنه أن ينظم طوافه في أي فصل من الفصول الأربعة وينجح فيها حتى وان كان ذلك في الصحراء المغربية .. وهنا أنصح جميع المنتخبات غير المبنية على أسس صحيحة ألا تحضر لطواف المغرب ، لأن ما نلمسه الآن في هذا الطواف لا يحتمل أن يكون بين صفوفه ضعفاء لا يستطيعون مجاراة مختلف المراحل ... أما عن الجانب العربي فيمكن أن أقول ان الدراجين العرب يبرهنون على أن لدينا مستوى جيد والدليل على ذلك هو ما تابعناه في مرحلة خنيفرة وفاس حيث كان في المجموعة التي قادت السباق أربعة دراجين مغاربة ودراج ليبي ودراج جزائري ، وهذا الحضور أعطى في النهاية فوز المغربي عادل جلول بالقميص المرقط بالأحمر وهذا يعني أن الدراجة المغربية بخير وأن ما ينقصها هو التأطير الجيد تقنيا وطبا رياضيا وثقافة رياضية وانضباطا جيدا من طرف الممارسين.