> أعطيت انطلاقة الدورة 22 من طواف المغرب في الساعة الواحدة من بعد زوال يوم الجمعة الماضي، من ساحة فرنسا بمدينة الجديدة في اتجاه مدينة آسفي، على مسافة بلغت 146 كلم. > كان الدراج محمد الركراكي، ابن مدينة الجديدة، نجم الانطلاقة حيث تحلق حوله العديد من المعجبين لأخذ الصور التذكارية. > شهدت المرحلة الأولى من طواف هذه السنة متابعة جماهيرية كثيفة، فبالإضافة إلى أبناء مدينة الجديدة، الذين عاينوا انطلاقة الطواف، كان الحضور كثيفا في كل الجماعات التي مر منها موكب السباق، وخاصة عند نقط زاوية سيدي اسماعيل وخميس الزمامرة وجمعة سحيم، حيث كانت التصفيقات والتلويح بالأيدي لقافلة السباق، مؤكدين أن للدراجة مكانة خاصة في نفوس المواطنين المغاربة الذين نسجوا علاقة مثالية مع الأميرة الصغيرة. > أظهرت المحطة الأولى بعدا إنسانيا للطواف، الذي كسر العزلة عن ساكنة هذا المحور، حيث نسي المواطنون همومهم وأبوا إلا أن يشاركوا المتسابقين متعة الطواف، الذي تحدى الأزمة العالمية هذا الموسم، وفرض نفسه كواحد من المحطات البارزة في أجندة الاتحاد الدولي لسباق الدراجات. > تعالت الأصوات عند نقطة الوصول إلى مدينة آسفي باسم البطل الواعد يوسف بوندني، الدراج المسفيوي، الذي سجل في المرحلة الأولى باحتلاله المرتبة السادسة والثلاثين. > فتحت مدينة الصويرة ذراعيها لقافلة الطواف على الإيقاع الكناوي، وكان فال خير على الدراجة المغربية، التي حسنت ترتيبها سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. > عبر عدد من الدراجين عن استيائهم من مسار المرحلة الثانية، حيث مرت القافلة من طريق غير معبدة امتدت على مسافة تقارب الكيلومترين. مصادر من داخل الجامعة أكدت أن السلطات المحلية فرضت في آخر لحظة تغيير المسلك، حتى لا يمر المتسابقون من الطريق الساحلية التي يتواجد بها مطرح للنفايات. > يشارك في طواف هذه السنة ثلاثة فرق عربية تمثل دول ليبيا و الجزائر وسوريا، بالإضافة إلى ثلاثة فرق مغربية هي الفريق الوطني الأول ثم فريق المغرب للمستقبل والمنتخب الوطني للأمل. > أكد الدكتور المرافق للطواف أن المتسابقين اللذين أصيبا خلال المرحلة الثانية يتواجدان في حالة صحية مستقرة، بعدما قدمت لهما العلاجات بأحد مستشفيات مدينة مراكش، كما أجريت لهما فحوصات بالأشعة أكدت سلامتهما من أي كسور. > تشهد دورة هذه السنة من طواف المغرب مراقبة صارمة، حيث يصر المراقبون، وأغلبهم مغاربة، على عدم التساهل مع المخالفين للضوابط والقوانين. وهكذا شهدت المرحلة الثانية توجه إنذار لكل من الدراج الفرنسي جونثان مارغريت والمغربي بوعبيد رشيد، بالاضافة الى المدير الرياضي لفريق لوبولو الفرنسي، ثم المدير الرياضي لفريق جارتازي بسبب الاختباء والمساهمة فيه. كما تم تغريم المدير الرياضي لفريق بولسات لمخالفته تعليمات المنظمين عند خط الوصول، وأيضا الدراج اليوناني مافريديس الكساندروس بسبب الاعتماد على السيارات للرفع من سرعته. كما تم تغريم المدير الرياضي للفريق اليوناني.