عادت نجلاء الحيمر التلميذة المغربية التي أبعدت في فبراير من فرنسا الى المغرب لان ليس لديها رخصة اقامة، يوم السبت الماضي الى فرنسا قادمة من الدارالبيضاء بعد سماح الرئيس نيكولا ساركوزي بعودتها. ووجدت نجلاء في المطار عددا من ناشطي شبكة تربية بلا حدود التي دعمتها بعد ترحيلها. ورفع بعض تلاميذ ثانوية فرانسواز دولتو (وسط) التي كانت تدرس فيها الفتاة، لافتة ترحب بنجلاء في «بلد التضامن والاخوة». وقد توجهت نجلاء الحيمر في العشرين من فبراير الى مركز الدرك في شاتوه رنار (وسط) لرفع شكوى ضد شقيقها الذي أساء معاملتها لكنها اودعت قيد الحبس الاحترازي فورا، ثم أبعدت الى المغرب لانه صدر بحقها قرار ترحيل من فرنسا في 24 نونبر 2009 . وأعلن الرئيس ساركوزي بمناسبة اليوم العالمي للمراة أنه "مستعد لاعادتها الى فرنسا إذا رغبت في ذلك" وحصلت التلميذة الفرنسية على تاشيرة من القنصلية الفرنسية بالرباط. واثارت عملية إبعادها من استنكار جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان التي طالبت بعودتها فورا الى فرنسا.