الخبر الذي تلقته نجلاء الحيمر بعد ترحيلها الى المغرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان بمثابة هدية كبيرة يوم عيد المرأة بعد ان تعرضت لترحيل قسري إلى المغرب من طرف والي منطقة لوار الفرنسية .. هذه التلميذة المغربية البالغة من العمر 19سنة التي ذهبت الى الدرك الفرنسي لتسجيل شكاية ضد العنف الذي تعرضت له من طرف شقيقها لتجد نفسها مرحلة الى المغرب في 20 فبراير الماضي. لعدم توفرها على أوراق الإقامة مند خمسة سنوات. الرئيس الفرنسي صرح» ان نجلاء بإمكانها العودة الى فرنسا اذا أرادت « قام بهذه المبادرة تحت ضغط الجمعيات التي جندت لمساندة هذه التلميذة التي كانت ضحية عنف مزدوج العنف الذي جاءت لتبلغ عنه وعنف موظفي الدولة الذين قاموا بترحيلها نحو المغرب لأنها جاءت لطلب النجدة من القوات العمومية.حيث استقبل الرئيس الفرنسي بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد حقوق المرأة أعضاء التجمع « النضال ضد العنف الموجه لنساء ، قضية وطنية سنة 2010» وفي اتصال للصحافة الفرنسية بها قالت نجلاء « انها لم تجد الكلمات للتعبير عن سرورها بهذا الخبر وقالت انها جد متأثرة بهذه التعبئة التي تمت من أجل عودتها بعد ان كنت اعتقد انه علي الانتظار 3 او 4 اشهر من اجل العودة مرة ثانية نحو فرنسا. ولم أكن انتظر ان يتعبأ كل هؤلاء الأشخاص لصالحي...اريد أن اشكر الجميع من أعماق قلبي لكن ذلك ليس كافيا.» وتوجهت نجلاء الحيمر على الخصوص الى شبكة تربية بلا حدود التي تبنت ملفها منذ البداية « لقد قاموا بعمل جبار سواء بفرنسا او هنا بالمغرب»تقول التلميذة المغربية التي تلقت دعم عدد كبير من الجمعيات الفرنسية وجمعيات الهجرة.