قررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر التضامني مع نادي الأسير الفلسطيني في اجتماعها الثاني عشية يوم الأربعاء 17 / 2 / 2010. انعقاد هذا المؤتمر في المغرب خلال الاسبوع الثالث من شهر يونيو المقبل. وأرجأ أعضاء اللجنة التحضيرية مسألة تحديد مكان المؤتمر ولائحة أسماء المدعوين والمشاركين وكذا الميزانية إلى وقت لاحق، موضحين ذلك بضرورة ملاءمة الميزانية مع عدد المشاركين من المنظمات والهيئات الوطنية والعربية والدولية. وأفرز هذا الاجتماع تشكيل لجنة من خمسة أعضاء لإعداد تصور تقني للمؤتمر وأرضية واقتراح لائحة بأسماء المدعوين والمشاركين ومشروع ميزانية، وقد تحدد تاريخ اللقاء الأول لهذه اللجنة يوم العاشر من مارس المقبل. وتتكون اللجنة التحضيرية للمؤتمر من أعضاء ينتمون إلى العديد من الهيئات والمنظمات الحقوقية خاصة التي تشتغل في مجال القضية الفلسطينية. وأوضح المشاركون في هذا الاجتماع أن فكرة عقد المؤتمر بالمغرب جاءت بعد المشاورات التي تمت بين الهيئات الممثلة وأعضاء نادي الأسير الفلسطيني خلال الزيارة الأخيرة التي قاموا بها إلى المغرب، وأن هذا المؤتمر يهدف إلى دعم الأسير الفلسطيني قانونيا خاصة ما يتعلق بجانب المتابعة ومواكبة ظروف وأوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية، بالاضافة إلى أنه يهدف إلى حماية حقوق الانسان والتعريف بأوضاع هؤلاء الأسرى في جميع أرجاء العالم عبر تنظيم أنشطة في هذا الموضوع. وحرص أعضاء اللجنة التحضيرية إلى أن يكون هذا المؤتمر نوعيا على أن تكون جلسته الافتتاحية مفتوحة ولكن من حيث النقاش سيقتصر على فعاليات لها دراية بالمجال الحقوقي تحديدا. وانصب النقاش كذلك على العرض الذي تقدم به أحد أعضاء اللجنة التحضيرية والخاص بالتهييء لانعقاد مؤتمر آخر هو المؤتمر العربي الدولي والذي يضم كما تم الاعلان عنه 60 منظمة عالمية بالاضافة إلى اتحادات مهنية، كما ذكرت اقتراحات ثلاثة بخصوص مكان انعقاد هذا المؤتمر وهي اسبانيا، الجزائر، والمغرب. ويذكر أن أزيد من 1100 أسير فلسطيني مازالوا يقبعون في السجون الاسرائيلية وأن أزيد من 120 منهم قضوا في هذه السجون أكثر من 20 سنة منهم كذلك 36 امرأة، وفي هذه السجون يوجد كذلك 300 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 سنة، كما أن هناك سجونا مختلفة كمراكز الاعتقال الاداري حيث يحتجز بها أزيد من 350 طفل والقاسم المشترك بين مختلف السجون هو التعذيب.