أفادت مصادر أمنية أن مصالح الأنتربول بإسبانيا تمكنت أخيرا من اعتقال المواطن المغربي المقيم بالديار الإسبانية والذي كان وراء تنفيذ جريمة القتل البشعة لزوجته بأحد فنادق مراكش القريبة من ساحة جامع الفناء. وحسب ذات المصادر فقد كان للمعلومات والأوصاف الدقيقة الخاصة بالجاني المتضمنة في الملف الخاص بالنازلة الذي أعدته المصالح الأمنية بمراكش دورها الأساسي في التعجيل بإلقاء القبض على المتهم. وجدير بالذكر أن الحادث يعود الى نهاية السنة المنصرمة عندما أقدم الجاني (عبد العزيز ب) من مواليد 1972 مساء الأحد 27 دجنبر الى ذبح زوجته (ن ع) 48 سنة من الوريد الى الوريد داخل غرفة بفندق غير مصنف بدرب سيدي بولوقات بالمدينة العتيقة وبعد أن دس لها مخدرا في مشروب غازي أفقدها وعيها وسهل له المأمورية. وتمكن من مغادرة الفندق دون لفت انتباه العاملين بالفندق إلى فعلته التي أقدم عليها ببرودة دم. وقد استطاع الهرب ومغادرة مراكش عبر مطار مراكش المنارة الدولي ورحلة جوية مبكرة قادته إلى إسبانيا التي يقيم بها منذ مدة. وأبلغ الجاني، بعد حين، أسرة الضحية بفعلته ليتم الاتصال بالمصالح الأمنية التي وقفت على منظر الجثة بغرفة الفندق المذكور. حسب بعض المعلومات فإن الدوافع الرئيسية لهذه الجريمة البشعة يعود إلى خلاف بين الزوجين ومطالبة الزوجة بالطلاق.