اهتزت منطقة سيدي عثمان مساء الجمعة الماضي على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها صبي يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف.فقد وجد مقتولا ومغطى بالحجر بمنطقة سوق الأربعاء الخالية من السكان. وحسب مصادر مطلعة، فإن الصبي تعرض للاغتصاب قبل قتله. وأفادت مصادر على صلة بالتحقيقات أن أب الصبي تقدم أمام مصالح الأمن بسيدي عثمان بالدار البيضاء مساء الجمعة الماضي على الساعة الثامنة والنصف ليلا مصحوبا بإحدى النساء للتبليغ عن اختطاف ابنه. وقد دلت السيدة مصالح الامن على أوصاف المختطف مما حدا بهم للقيام بحملة تمشيطية بحثا عن الجاني الذي اخبرت معلومات جديدة مصالح الامن بأنه شوهد خارجا من احدى الحمامات بحي للامريم، وان ملابسه كانت تحمل بقع دم، ودلت المعطيات على ان الجاني كان يتردد دائما على سوق الجملة للخضر والفواكه مما جعل رجال الضابطة القضائية بسيدي عثمان يعمدون لتطويق السوق وتمشيطه، حيث تمكنت من القبض على الجاني الذي هو من مواليد 1977 وله ست سوابق اجرامية، حيث انهار بمجرد إلقاء الضبط عليه، واعترف بجريمته وانتقل بمعية ضباط الامن إلى المكان الذي دفن به الضحية، إذ تمت المعاينة. وتمت إعادة تمثيل الجريمة في اليوم الموالي. وأكدت مصادرنا أن المدير العام الشرقي اضريس طلب بتعجيل تمثيل الجريمة لطمأنة الرأي العام نظرا لبشاعة الجريمة وحساسية المنطقة التي وقعت بها. وعلم ان الجاني احيل على قاضي التحقيق لتنظر محكمة الجنايات في التهم الموجهة إليه. ويذكر ان الجاني على علاقة بعائلة الضحية حيث كان يتردد على منزلهم بحكم علاقة الجوار.