أعلنت جماعة يسارية في اليونان مسؤوليتها عن التفجير، الذي وقع بالقرب من المبنى الرئيسي للبرلمان اليوناني، وتسبب في وقوع خسائر طفيفة . وكانت قنبلة موقوتة وضعت في أحد صناديق القمامة بجوار نصب الجندي المجهول، يوم السبت الماضي. وقالت الجماعة، التي تطلق على نفسها اسم »خلايا التآمر النارية« (فاير كونسبيراسي سيلز) في بيان بث عبر الإنترنت، إنها كانت تستهدف المبنى لضرب «هيكل الديمقراطية الحصين». يشار إلى أن الجماعة اليسارية معروفة بتنفيذ تفجيرات محدودة مستخدمة قنابل مولوتوف بدائية الصنع تستهدف بها المنشآت الحكومية ومنازل السياسيين. والانفجار هو الأحدث في سلسلة انفجارات، ووقع في قلب العاصمة، أثينا ، في منطقة تخضع لحراسة جيدة ، حيث توجد بعض الفنادق الكبرى وزارة المالية. وتعصف بالعاصمة اليونانية، أثينا ، احتجاجات عنيفة وتفجيرات تستهدف مراكز الشرطة ، ومقرات الأعمال التجارية والمؤسسات العامة ، شنتها عدة جماعات يسارية منذ أن فجر قتل الشرطة لمراهق أسوأ أعمال شغب شهدتها اليونان في عدة عقود ، في دجنبر 2008.