أفادت الشرطة اليونانية أن عبوة ناسفة انفجرت مساء اليوم السبت خارج مقر البرلمان اليوناني وسط أثينا غير أنها لم تتسبب في حدوث إصابات وإن كانت قد أدت إلى وقوع أضرار طفيفة. ووقع هذا الانفجار, الأحدث ضمن سلسلة انفجارات تشهدها العاصمة أثينا, بمنطقة تضم الفنادق الكبرى ووزارة المالية, وتخضع لحراسة مشددة. وتسببت العبوة, التي وضعت بجوار صندوق قمامة موجود عند نصب الجندي المجهول خارج مبنى البرلمان, في احداث انفجار سمع دويه على مسافة عدة كيلومترات. وجاء بعد هجوم بقنبلة خارج مقر أكبر شركة تأمين في اليونان يوم 27 دجنبر. وصرح مسؤول أمني بأن الشرطة تشتبه في أن جماعة "خلايا مؤامرة الحرائق", التي اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على شركة التأمين هي التي تقف وراء الانفجار, مشيرا إلى أن "شظايا العبوة الناسفة يجري جمعها ونقلها الى معمل الشرطة لفحصها". وأضاف أن هناك تقاريرا أولية عن وقوع أضرار طفيفة داخل مبنى البرلمان وبعض الزجاج المكسور.وشنت عدة جماعات يسارية سلسلة هجمات ضد الشرطة ومقار الأعمال التجارية والمؤسسات العامة منذ أن فجر مقتل مراهق يوناني في دجنبر عام 2008, على يد الشرطة, أسوأ أعمال شغب شهدتها اليونان في عدة عقود.