انفجرت قنبلة محدودة المدى ، بالقرب من أحد الفنادق بمدينة طوريمولينوس ، الواقعة في مقاطعة مالاغا (جنوبإسبانيا) ، دون أن يخلف الإنفجار أي ضحايا. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي) ، عن مصادر أمنية إسبانية ، أن القنبلة كانت مزروعة على رمال الشاطئ بالقرب من المنتزه البحري, وأسفل جسر للمشاة ، لم يتأثر بالانفجار. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الانفجار كان محدود المدى, وأنه على الرغم من وجود أشخاص بالمنتزه البحري إلا أن القنبلة لم تتسبب في وقوع أي ضحايا. وقد تسبب الانفجار في حدوث حالة ذعر لعدد كبير من السياح النزلاء في الفنادق القريبة من المنتزه البحري, وأغلبهم من الإسبان والبريطانيين. وأكد متحدث باسم الحكومة المحلية للمدينة، أن السلطات الإسبانية لم تتلق أي تحذير مسبق بانفجار القنبلة, وهو الأسلوب المتبع في غالبية الأحيان من جانب منظمة «إيتا» الإنفصالية، التي تحوم الشكوك حول مسؤوليتها عن الانفجار. وقد وقع الانفجار بالقرب من فندق ""سول ألوا بويرتو"" ، بمدينة طوريمولينوس، التي تعد من أشهر المناطق السياحية على ساحل ""كوستا ديل سول"" ، بجنوبإقليم الأندلس. وذكرت (إيفي) بأن التحقيقات في قضية ""خلية بيثكايا"", أنشط الخلايا التابعة لمنظمة «إيتا»، والتي تم تفكيكها مؤخرا, كشفت عن تخطيطها لتنفيذ سلسلة من الهجمات التي تستهدف منشآت سياحية في إقليم الأندلس. كما أشارت إلى أن منظمة «إيتا» قامت بتفجير4 قنابل ، يوم 20 يوليوز الجاري، استهدفت مناطق سياحية بإقليم كانتابريا ، الواقع في شمال إسبانيا، دون أن تتسبب أي منها في وقوع ضحايا, وذلك بعد أن حذرت الجماعة الإنفصالية من تفجيرها في وقت سابق, ونجحت قوات الحرس المدني في إجلاء السكان قبل انفجارها.