ربما أن التساؤل الذي خرج به أنصار فارس الرقراق الجمعية السلاوية من مباراة فريقهم عصر أول أمس الأحد أمام الجار الفتح الرباطي، هو ما ذا أصاب أداء فريقهم، إذ وبالرغم من عودة الفريق السلاوي بنتيجة الفوز من أمام الفتح الرباطي وبملعب الأخير، إلا أن جل أنصار الفريق السلاوي، أبدوا استغرابهم وتساؤلهم عن أسباب تراجع أداء لاعبي الفريق الذين نقصتهم تلك الحيوية في الأداء التي خاضوا بها جل مبارياتهم السابقة والتي قدموا خلالها مستوى جيدا وفوراق كبيرة عن منافسيهم، فأول أمس لم يرق مستوى المباراة ككل للمطلوب، وظهر الفريق السلاوي بمستوى دفاعي مهزوز وإيقاع هجومي ينقصه الكثير من الفعالية والسرعة في الأداء، فبالرغم من أخذ السلاويين لقصب السبق في التسجيل منذ الربع الأول بنتيجة 24 مقابل 14، ساد نوع من التكافؤ بقية أطوار المباراة بدليل أن الربع الثاني والشوط الأول ككل انتهى لفائدة السلاويين بنتيجة 40 مقابل 24 أي بإضافة أربع نقط فقط كفارق، ثم نقطة واحدة خلال الربع الثالث والنتيجة المسجلة 59 مقابل 42، لتنتهي المباراة بفارق 12 نقطة فقط، 79 مقابل 67، وهي نتيجة غير مقنعة طريقة وأداء من وصيف بطل المغرب وحامل لقب كأس العرش، خاصة في ضوء العرض الغير مقنع من فريق الفتح الرباطي الذي وفي غياب هدافه الغابوني ماريوس، لم يكن بدوره منافسا عنيدا وإلا لعرفت المباراة أطوارا مغايرة. تبقى الإشارة أخيرا إلى أن الفريق السلاوي، وكما أشرنا إلى ذلك في عدد سابق، استغنى رسميا عن لاعبه الأمريكي كينيث أندرسون الذي غادر الفريق وسيتم استبداله بلاعب أمريكي آخر يقال أنه يلعب كموزع وجناح. وبهذا الفوز يتقدم السلاويون مؤقتا لوحدهم إلى المرتبة الثانية برصيد 22 نقطة وراء المتزعم اتحاد طنجة الذي له رصيد 23 نقطة، وذلك في انتظار التعرف على نتيجة المغرب الفاسي أمام الرجاء البيضاوي التي أقيمت ليلة أمس رفقة مباراة سبور بلازا مع إثري الريف الناظورو. وسنعود في عدد الأربعاء للتفاصيل الكاملة للدورة معززة بالترتيب العام وكذا برنامج الدورة المقبلة وبرنامج دور ثمن نهاية كأس العرش الذي سيقام خلال نهاية الأسبوع الجاري. النتائج: الفتح - ج سلا : 67 - 79 ش ر الحسيمة - ج أ الصويرة : 80 - 77 ت طنجة - ت الرياضي : 77 - 70 الم الفاسي - الرجاء : جرت أمس س بلازا - إ ر الناظور : جرت أمس