أكدت مصادر إعلامية نقلا عن شهود عيان بمخيمات تندوف أن جبهة البوليساريو و بتأطير و إشراف مباشر لضباط تابعين لجهاز المخابرات العسكرية الجزائرية شددت منذ أيام حملتها الأمنية في مخيمات المحتجزين لمطاردة وملاحقة من تسميهم حاملي الفكر الجهادي و أقدمت على احتجاز أبرز الدعاة الإسلاميين المعارضين لسياساتها بعد أن ظل قادة البوليزاريو ينفون في كل مناسبة الاتهامات الموجهة الى جبهة الانفصاليين في شأن علاقاتها مع الجماعات الارهابية الناشطة بالمنطقة وتمارس بدعم من الجزائر أشكالا من التضليل و التعتيم الاعلامي الذي فشل في تسويق صورة الانفصاليين كمجموعة يمكن الاعتماد عليها لوقف الزحف السلفي بمنطقة الصحراء الكبرى في مقابل الاعانات الانسانية و المنح الدولية المجزية . وقال موقع «ألجيريا تايمز» أن أحمد فال الكاين الذي يشغل منصب إمام بأحد المصليات بمخيمات الذل خضع لأزيد من أربعة أشهر لاستنطاق تحت التعذيب من طرف الجهاز الأمني للانفصاليين الذي زعم أن المستجوب أدلى بمعلومات جديدة عن الشبكة قادت لسقوط كل من " الحسين ماء العينين و علي ولد بابا سيدهم " اللذين دخلا في وقت سابق في مواجهات و اشتبكات دموية مع قوى الأمن تم خلالها حجز أربع مسدسات وحزامين ناسفين قادت التحقيقات الآ أنها تعود لخلية نشيطة بالمخيمات تسعى الى الإطاحة بالقيادة الحالية للبوليساريو وهرب كثير من عناصرها المتورطة في الانقلاب الى مدينة الزويرات في حين ألتحق البقية بكتيبة الملثمين في الصحراء الكبرى التي يقودها الارهابي الجزائري مختار بالمختار الملقب بالأعور