أكدت مصادر إعلامية نقلا عن شهود عيان بمخيمات تندوف أن جبهة البوليساريو و بتأطير و إشراف مباشر لضباط تابعين لجهاز المخابرات العسكرية الجزائرية شددت منذ أيام حملتها الأمنية في مخيمات المحتجزين لمطاردة وملاحقة من تسميهم حاملي الفكر الجهادي و أقدمت على احتجاز أبرز الدعاة الإسلاميين المعارضين لسياساتها بعد أن ظل قادة البوليزاريو ينفون في كل مناسبة الاتهامات الموجهة الى جبهة الانفصاليين في شأن علاقاتها مع الجماعات الارهابية الناشطة بالمنطقة وتمارس بدعم من الجزائر أشكالا من التضليل و التعتيم الاعلامي الذي فشل في تسويق صورة الانفصاليين كمجموعة يمكن الاعتماد عليها لوقف الزحف السلفي بمنطقة الصحراء الكبرى في مقابل الاعانات الانسانية و المنح الدولية المجزية .