سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن العسكري الجزائري يشن حملات إعتقال واسعة لاجتثاث بؤر المعارضة المتنامية بمخيمات تندوف حملات أمنية واسعة لاعتقال المعارضين للبوليساريو بمخيمات تندوف
العلم : رشيد زمهوط أوردت مصادر إعلامية أن فرقا خاصة تابعة للأمن العسكري الجزائري قامت خلال الأسابيع الماضية بإعتقال عشرات المعارضين لقيادة البوليساريو داخل مخيمات العار بتندوف على إثر مبادرتهم بإجراء اتصالات مع تيار خط الشهيد المعارض بإسبانيا . و أضافت ذات المصادر أن إدارة الاستخبارات العسكرية الجزائرية التي تسير عمليا المخيمات قد وضعت خطة أمنية لاجتثات بؤر المعارضة الداخلية المتنامية ضد طغمة البوليساريو عبر تجريد عناصرها من أجهزة الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية التي ظلت في حوزتهم والتي اتضح أنها تستغل في تنسيق خطواتهم بعيدا عن رقابة الأمن الجزائري المسلطة على المحادثات المجراة عبر الوسائل التقليدية الأخرى . وعلمت العلم أن منسق تيار خط الشهيد المعارض للقيادة الحالية للبوليزاريو فضلي بابا منع من طرف ميليشيات تابعة لقيادة الجبهة من ولوج مخيمات تندوف و الاتصال بالمواطنين المغاربة المحتجزين بها منذ عقود . و تأتي عمليات الملاحقة والاعتقال الأمنية التمشيطية التي تدبرها و تشرف عليها مصالح الأمن العسكري الجزائري أياما بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها أعضاء بالتيار المعارض بمدريد لقيادة الجبهة و للجزائر في شأن تعاملهما مع ملف الصحراء , وأطلق خلالها زعيم التيار المحجوب سالك النار على سفير الجزائرفي ندوة باسبانيا مخاطبا إياه بما يلي :" إذا أرادت الجزائر أن يبقى الصحراويون الى الأبد بمخيمات تندوف فعليها على الأقل تحسين ظروف عيشهم " . وبنفس الندوة تعالت نداءات معارضين آخرين الى المغرب بوقف المفاوضات مع البوليساريو باعتبار هذا الأخير لا يمثل في شيء المحتجزين بمخيمات تندوف ، محملين الجزائر مسؤولية الوضع الانساني المأساوي السائد بهذه المخيمات .