انتقلت الى عفو ربها في فاتح محرم 1431 المرحومة بكرم الله السيدة الفاضلة" للا حبيبة كريمة الأستاذ المجاهد الحاج عمر بنعبد الجليل، وأرملة الدكتور عبد العزيز برادة رحمهم الله جميعا. وقد شيعت جنازة الفقيدة بعد صلاة الظهر بمسجد تركيا، حيث ووري الثرى جثمانها الطاهر بمقبرة باب دكالة، في موكب رهيب تقدمه المجاهد الأستاذ محمد بوستة عضو مجلس الرئاسة، رفقة عضوي اللجنة التنفيذية للحزب، الأستاذين محمد الخليفة والأستاذ أحمد خليل بوستة ومفتشي الحزب وأطره من المناضلين أعضاء المجلس الوطني وروابط المحامين والأطباء والصيادلة والمهندسين، وجمهور من الاستقلاليين والمنتخبين وشخصيات من المجتمع المدني، وأفراد عائلة المرحومة وقد عرفت للاحبيبة في جميع أوساط المجتمع بذماتة الأخلاق، والتضحية في سبيل الله والوطن، حيث انشغلت بالتكفل طوال عمرها بعدد من الأيتام ورعاية الفقراء، وسهرت على تربية الناشئة منهم خاصة الفتيات من ذوي الحاجة، وموازاة مع ذلك، فقد كانت رحمها الله نعم الأم التي أعدت أبناءها ولم يثنها أي واجب على حسن تربيتهم وإعدادهم لخدمة الوطن، وقد خلفت وفاتها أسى وحزنا عميقين في نفوس أحبائها ومعارفها، بهذه المناسبة الأليمة يتقدم أعضاء حزب الاستقلال بجهة مراكش تانسيفت الحوز بأحر التعازي لأبناء الفقيدة: عبد الهادي شكري عمر محسن عبلة راضية وإلى آل برادة بنعبد الجليل بلحاج المنصوري أيت لحسن اولاد مبارك الأزرق بنشقرون اليزيدي السقاط. أسكن الله الفقيدة فسيح جنانه ، ورزق ذويها الصبر الجميل. إنا لله وإنا إليه راجعون