اعتقلت أخيرا عناصر من الشرطة القضائية المسمى « ي.ب» من مواليد سنة 1983 بتطوان متلبسا بسرقة محتويات إحدى السيارات بشارع محمد داود بحي السكنى والتعمير. المعني بالأمر كان يقوم بسرقة كل مايجده داخل السيارات التي قام بسرقتها والتي يصل عددها إلى أربعة سيارات من نوع جيطا، كولف، مرسيدس ودايو، وقدتم إيقافه في حالة تخدير متلبسا بسرقة جهاز راديو كاسيط ومكبرات صوت وبعض الأشرطة الغنائية التي كان يطمع فيها هي الأخرى. وقد اعترف المعني بالامر في غضون التحقيق معه من طرف عناصر من الشرطة القضائية بالمنسوب إليه حيث كان يخطط لسرقة محتويات السيارات ليلا عن طريق حل قفل السيارة، ثم يقوم ببيعها بغاية ابتياع المخدرات القوية التي يدمن عليها. وقد أحيل المتهم على محكمة الاستئناف بتهمة تعدد السرقات الموصوفة المقرونة بظروف الليل واستعمال مفاتيح مزورة لتقول كلمتها في المنسوب إليه. وفي سياق آخر، علمت جريدة العلم أن السلطة المحلية والمصالح الأمنية قامت خلال هذا الصيف بناء على شكايات متعددة لسكان حي القدس بالملاح بالمدينة العتيقة بالتحرك قصد القضاء على الانتشار القوي لبعض مظاهر الانحراف السائد بهذا الحي المتمثلة أساسا في تجارة المخدرات القوية وبيع الخمور. وكان الحي في السابق مكانا لاختباء بعض المجرمين المبحوث عنهم، إلا أنه من خلال المراقبة المستمرة من طرف السلطة المحلية بتنسيق مع رجال الأمن تم إيقاف مجموعة من المتهمين، منهم ( ن.ك) و( م.م) اللذين تم الحكم عليهما بسبع سنوات سجنا بتهمة سرقة الذهب، كما تم إلقاء القبض على ( م.أ.خ) الذي حكم عليه بسبع سنوات وثمانية أشهر. ويجدر الذكر أن هذه الاعتقالات التي شهدتها المنطقة في صفوف العصابة الإجرامية المذكورة المتخصصة في السرقة والاتجار في المخدرات لقيت استحسانا من طرف سكان الحي الذين لم ينعمو بالسكينة إلا بعد اعتقال الجناة ، منذ فترة طويلة. ويذكر أن سكان الحي المذكور لم يبقو مكتوفي الأيدي، أوالعمل على تقديم شكايات فقط، بل قاموا بصياغة عريضة وقعوا عليها جميعا احتجاجا على ذلك الوضع، الأمر الذي دفع الجهات المسؤولة والمعنية إلى التحرك قصد وضع حد لمثل هذا النوع من الانحرافات والتجاوزات بالمنطقة بناء على خطة عمل محكمة