نبه وزير المالية البريطاني الى أن بلاده وبقية العالم يواجهان ما يبدو أنه «أسوأ » تراجع اقتصادي منذ ستين عاما, مؤكدا انه سيكون «أعمق وأطول» من المتوقع. وأقر الوزير أليستير دارلينغ في حديث لصحيفة «ذي غارديان» بأنه لا يملك أدنى فكرة عن العمق الفعلي للازمة المالية. وقال إن «عملنا عاد الى نقطة الصفر وأن الأشهر ال12 المقبلة ستكون الأصعب التي صادفها حزب العمال الحاكم منذ جيل كامل». وأضاف دارلينغ أن حزب العمال الذي يتعرض لانتقادات عدة يتحمل جزءا من المسؤولية في المشاكل التي يواجهها. وتابع «علينا أن نتحلى مجددا بالحماسة التي جعلتنا نربح ثلاث انتخابات تشريعية, وهذه مشكلة ضخمة بالنسبة الينا الآن. الناس ضاقوا ذرعا بنا ». وأظهرت احصاءات رسمية أخيرة أن الاقتصاد البريطاني سجل نموا معدوما خلال الفصل الثاني من هذا العام. وحذر مسؤول في مصرف بريطانيا المركزي هذا الاسبوع من أن البطالة قد تصيب مليوني شخص بحلول نهاية العام. تقلص عدد أشجار أركان خصص البرنامج التلفزي الاقتصادي نصف الشهري «إيكو إيكو» حلقته الأخيرة التي بثتها القناة التلفزية الأولى مساء يوم الاثنين المقبل لزيت أركان . وتم خلال هذه الحلقة ، تقديم روبورتاجين يتمحور الأول حول زيت أركان المستخلص من ثمر أركان، الذي تضاعف ثمنه وأصبح لا يكفي الطلب المتزايد عليه من قبل التعاونيات، كما أن الطلب على أركان بالأسواق الخارجية في تزايد ملحوظ. وتناول الروبورتاج الثاني النساء اللائي يعملن في مجال إنتاج زيت أركان داخل التعاونيات, التي يزيد عددها عن مائة تعاونية أغلبها نسائية. إلا أن هذه الأخيرة بدأت تعرف بعض التراجع بسبب تقلص عدد أشجار أركان حيث تصل المساحة التي يغطيها هذا النوع من الأشجار800 ألف هكتار. مليونا أورو لمكافحة انفلونزا الطيور في السينغال أعلنت ممثلية الاتحاد الأوروبي بدكار, أن هذا الأخير وضع رهن إشارة السينغال مبلغا ماليا يقدر بمليوني أورو, وذلك لدعم جهودها في مجال مكافحة أنفلونزا الطيور للعامين المقبلين. ويروم هذا الدعم تعزيز مراقبة هذا الوباء وتجهيز مختبرات التحليل في السنغال, كما أنه سيساهم في تمويل حملات التواصل في حالة الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور. وتم الإعلان عن هذه المساعدة ، يوم الخميس الأخير خلال المصادقة على خطة وطنية للتدخل في حالات الطوارئ, والتي تشمل كذلك تعويضا لمربي الدواجن في حالة الإصابة بالفيروس. ومن المتوقع أن يمكن هذا التمويل الأوروبي وكذا تمويل بعض الهيآت الأخرى ، من تعزيز نظام وطني لمراقبة الأوبئة ، بالنسبة لوزارة تربية الماشية السينغالية، كما أنه سيساهم في إعادة هيكلة قطاع الدواجن في السينغال لمواجهة انتشار أنفلونزا الطيور عالميا. وكانت الحكومة السنغالية قد خصصد مبلغ500 مليون فرنك إفريقي ، أي حوالي 5 ر7 مليون درهم تقريبا، منذ عام2005 من أجل الوقاية من المرض.