توجه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الاثنين الى البرتغال في مستهل جولة اوروبية تقوده ايضا الى فرنسا واسبانيا وتهدف الى حشد الدعم لجهود السلطة الفلسطينية الرامية الى الحصول على اعتراف من مجلس الامن بدولة فلسطينية. وقال المالكي في حديث لاذاعة صوت فلسطين ان «هدف الجولة هو تكثيف الجهود الدبلوماسية الفلسطينية لتأمين اكبر حشد ودعم وتاييد دولي ممكن للتوجه الفلسطيني الى مجلس الامن الدولي من اجل قرار بترسيم حدود الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ1967 بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية». وكان وزراء الخارجية الاوروبيون وبعد نقاشات مكثفة لايام لتجاوز انقساماتهم اعتبروا في اعلان مشترك الاثنين الماضي ان القدس يجب ان تصبح «العاصمة المستقبلية لدولتين» وان وضعها النهائي يجب ان يتقرر بالتفاوض وان الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب ان تكون «محاذية لاسرائيل وقابلة للاستمرار». وكان مشروع نص اولي للرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي اقترح اعتبار القدس «عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية» والاشارة بوضوح الى ان الدولة الفلسطينية المقبلة يجب ان تشمل الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية. واضاف المالكي «نحاول التوجه الى دول الاتحاد الاوروبي لترجمة ما جاء في توصيات الاتحاد الى قرار عملي على الارض ويمكنها تعجيل الذهاب الى مجلس الامن الدولي من خلال اجماع دول».