تقرير حول الزيارة الميدانية لمدرسة ابتدائية في ضواحي مدينة بنسليمان بعد معاينتنا لمدرسة ابتدائية في إحدى القرى المغربية بضواحي بنسليمان، يوم الجمعة 30 شتنبر2022، وجدنا وضعا مزريا وكارثيا نلخصه لكم فيما يلي: * بُعد المدرسة عن مقر سكنى التلميذات والتلاميذ بخمس كيلومتر، ومسالك الطريق جد وعرة. * مقبرة مجاورة لمدخل المدرسة، وأخرى مقابلة لها دفينها الولي الصالح سيدي أحمد الدويمي. * نوافذ مكسرة وبدون ستائر تقي برد الشتاء وحرارة الصيف. * انعدام شروط السلامة والأمن للأطفال الصغار والأستاذتين. * الأقسام محفورة الجوائب تغمرها مياه الأمطار في فصل الشتاء، تستدعي الترميم. * شروط استراحة الأطفال وأماكن اللعب غير متوفرة. لا مطعم لتناول وجباتهم الغذائية، الانعدام التام للماء والكهرباء والمرافق الصحية. * عدم توفر التلاميذ على المطابع المدرسية، ولا يستفيدون من الألف محفظة الذي يوزعها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، إذ يتوفرون على أربع مطابع لكل مستوى حسب ما عايناه. * هناك قسم تشغله أستاذة اللغة العربية، وقسم تشغله أستاذة اللغة الفرنسية، بالتناوب. في كل قسم ثلاث مستويات ونحن في القرن الواحد والعشرين: * المستوى الابتدائي الأول، الابتدائي الثاني، الابتدائي الثالث، ومجموعهم (22). * المستوى الابتدائي الرابع، الابتدائي الخامس، الابتدائي السادس، ومجموعهم (30) الشيء الذي أثار استياءنا.